كشفت مصادر خاصة عن قيام الوزير صالح سميع باستقدام فنيين ومصورين من قناة سهيل لتصوير فيلم وثائقي عن الانجازات التي حققها الوزير في وزارة الكهرباء ومواجهته الاعتداءات التي تتعرض لها خطوط نقل الطاقة الكهربائية من بعد تعيينه وزيرا عليها والذي سينتهي من عملية دبلجة ومونتاج الفيلم في استديوهات قناة سهيل المملوكة للقيادي الاصلاحي حميد الأحمر . مشيرة الى أن الطاقم بقيادة فضل أنعم والمذيع بقناة سهيل صادق الروحاني الذي عينه مؤخرا سكرتيرا صحفيا له كونها من نفس منطقة الوزير سميع بعد اقالة السكرتير الصحفي السابق الذي عمل مع الوزير أكثر من شهرين ونهب مستحقاته من مرتبات ومكافآت وغيرها بالرغم من النجاحات الصحفية والإعلامية التي أنجزها خلال فترة عملة. وقالت المصادر ل" لحج نيوز" ان حكاية الاعتداءات على خطوط النقل الكهربائي اعتداءات مفتعلة ليس لها وجود على الواقع وان الغرض من عمليات الاطفاءات المتكررة وسرعة اعادتها فقط لإثراء الفيلم الوثائقي من خلال النشاط والاهتمام المتابعة التي يتحلى بها الوزير سميع بالإضافة الى النجاحات الدءوبة التي تجسدت في شخصية الوزير الذي يولي ذلك كل اهتماماته حتى يتم اعادت التيار الكهربائي والتفاوض مع المخربين في قصص وروايات وهمية بتكلفة تتجاوز ثلاثة ملايين ريال. كما كشفت المصادر ايضا عن ميزانية المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الكهرباء سميع والذي رصدت له ميزانية( 2.500.000 )ريال اثنين مليون وخمسمائة الف ريال بينما ميزانية المؤتمر الصحفي لم تتجاوز ال(600.000 )ريال ستمائة الف ريال فقط. مؤكدة بأن الوزير سميع يوقع على أوامر صرفيات وأوراق تقدم اليه من قبل العناصر الاصلاحية العاملة داخل الوزارة وان ملايين الريالات يتم صرفها وإنفاقها على غير هدى ، وأن الوزارة تحولت الى أشبه بصالة أفراح . وألمحت المصادر ذاتها في حديثها للحج نيوز أن الفيلم الوثائقي الذي يحمل مسمى "كشف المستور" تم الاتفاق على تنفيذه بثلاثة ملايين ريال جميعهم من المقربين لحزب تجمع الإصلاح وان أحدهم كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة الصحوة التابعة لحزب الإصلاح بالإضافة الى طاقم قناة سهيل. وأضافت ذات المصادر ان حجم الفساد والإفساد داخل أروقة وزارة الكهرباء بلغ حدا لا يطاق خاصة وان البطانة العاملة مع الوزير سميع صاروا جميعهم من الأهل والأقارب وأبناء منطقته وهو ما دفع السكرتير الصحفي السابق الى مغادرة عمله خاصة بعد ان اكتشف الرقم الذي رصدته ميزانية المؤتمر الصحفي وما تم انفاقه والى اين ذهبت بقية المبلغ سالف الذكر وبعد ذلك قام بطرد مدير المكتب الإعلامي السابق واستبدله بشخص من منطقته يدعى صادق الروحاني.