قَالَ عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن :إن السلطات الإيرانية ترفض تسليم نحو 20 شخصاً من عائلته إلى السعودية, وأضاف عمر في حديث تلفزيونى : "أعتقد أن الوقت مناسب لخروجهم من إيران، ولكن لعدم وجود أوراق ثبوتية وجوازات سفر فإننا بحاجة إلى دولة وسيطة، لأن الإيرانيين يرفضون أن يسلِّموا أفراد الأسرة إلى بلدهم الأصلي السعودية". وأكَّد أن شقيقه عثمان اتصل به قبل أربعة أيام من إيران "ليطلب منا إرسال أي وسيط من أي دولة عندها استعدادٌ لاستقبالنا ليتمَّ ترحيلُنا برفقته". وأوضح عمر، الابن الرابع لزعيم تنظيم القاعدة، أن عدد أفراد الأسرة المحتجزين في إيران يبلغ نحو 20 فردًا، مشيرًا إلى أنهم "خمس زوجات وابنتان ونحو 15 حفيدًا لوالدي، بعضهم عاد إلى سوريا ليعيش مع والدته". ولفت إلى أن الولاياتالمتحدة لم تتّهم أيًّا من إخوته في قضايا "الإرهاب" وأبدتْ مساعدتها لإخراج أشقائي من إيران كما ألْمحتْ إلى إمكانية استقبالهم على أراضيها. وكان عمر بن لادن دعا في بيان في مارس الماضي دولًا مثل قطر أو الإمارات العربية المتحدة إلى استقبال أفراد عائلته المحتجزين في إيران تحت الإقامة الجبريَّة. وسبق أن أطلقتْ السلطاتُ الإيرانية سراح أختٍ وأخ لعمر توجَّها إلى سوريا حيث تقيمُ والدتهما السورية الجنسية. وقال عمر بن لادن الذي يعيش حالياً في قطر انه يعتقد أن فرص إطلاق سراح أسرته ستكون أفضل شاذا خططت للذهاب إلى دولة أخرى غير السعودية. وأضاف أن إيران لديها مشكلة مع السعودية ولا تريد عودة الأسرة إلى هناك ولهذا فهو يطلب مساعدة قطر وسوريا. وقال إن أفراد أسرته يريدون الذهاب إلى قطر أو سوريا أو أي دولة أخرى تقبلهم. وتابع أنه يعمل مع هيئات أخرى كالأمم المتحدة على إطلاق سراح أسرته. وقد انفصل عمر رابع أكبر أبناء أسامة بن لادن عن أبيه عام 2001 بعد أن عاش في أفغانستان أغلب الوقت بين عامي 1996 و2001، ويعتقد أن لأبيه حوالي 20 ابناً من عدة زوجات
