أكد مصدر أمني ل" مأرب برس " أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وجرح ثمانية عشر آخرون بينهم ست نساء في انفجار عنيف بمدينة سيئون في محافظة حضرموت عن طريق سيارة مفخخة استهدفت مقر قيادة الأمن في سيئون , من بين القتلى منفذ العملية . كما تم نقل الجرحى إلى مستشفى سيئون , وحتى اللحظة لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث , لكن أصابع الاتهام توجه نحو تنظيم القاعدة . يشار إلى أن الموقع المستهدف تعرض قبل ثلاثة أشهر إلى هجوم بقنابل صوتية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وفي إضافة لاحقة وصف محافظ محافظة حضرموت الحادث الإرهابي الذي استهدف في السادسة من صباح اليوم الجمعة معسكرا للأمن المركزي والأمن العام بمدينة سيئون بالإجرامي الإرهابي والذي يستهدف أمن المجتمع واستقراره ويستهدف الاقتصاد الوطني والاستثمار ورجال الأمن في المحافظة , وتوعد المحافظ سالم أحمد الخنبشي من يقفون وراء الحادث بالملاحقة والقبض عليهم وتقديمهم إلى أجهزة العدالة لينالوا جزاءهم العادل وأشار الخنبشي في تصريح خاص ل26سبتمبرنت أن أجهزة الأمن من خلال التحقيقات والتحريات التي أجرتها خلال الساعات الماضية تعرفت على هوية منفذ العملية واسمه والذي نفذ عمليته الإجرامية بسيارة مفخخة من طراز " كيا " بيضاء اللون موديل عام 2003م وكان يريد استهداف المعسكر ومن فيه من الضباط والجنود , وأضاف الخنبشي أن الإرهابي سائق السيارة المفخخة حسب التحقيقات الأولية كان يقودها بسرعة كبيرة باتجاه بوابة المعسكر وهو ماجعل حارس بوابة المعسكر يحاول إطلاق النار عليه , فما كان من السائق إلا أن فجر السيارة فأدى ذلك إلى استشهاد الحارس ومقتل منفذ الهجوم وإصابة 11 جنديا بينهم اثنين في حالة خطيرة وقال محافظ حضرموت : إن الانفجار كان قويا جدا إلى درجة أن الشظايا المتناثرة عنه ألحقت أضرارا كبيرة بثمانية بيوت قرب المعسكروأصابت سبع نساء فيها تم إسعافهن إلى مستشفى سيئون للعلاج