سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسسة التمويل الدولية والبنك الدولى يقدمان نتائج بحوثهما فى اليمن المرأة اليمنية تعانى من صعوبات أكثر من الرجال، ونسبة 70% من سيدات الأعمال هن من الحاصلات على الثانوية
عقدت مؤسسة التمويل الدولية ( IFC ) التابعة للقطاع الخاص بالبنك الدولى ندوة فى العاصمة صنعاء لمناقشة النتائج المتعلقة بالنوع الاجتماعى والتوصيات الخاصة بتقييم مناخ الاستثمار فى اليمن مع عدد من كبار الخبراء وأصحاب الرأى. وقد تم تنظيم الندوة بالاشتراك مع البنك الدولى وتحت رعاية برنامج مرفق المساعدة الفنية التابع لمؤسسة التمويل الدولية ( IFC )، شراكة المشروعات الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ( PEP-MENA ). وكان الهدف من هذه الندوة تقديم الاستنتاجات الأولية والنتائج التى توصل إليها التقرير أثناء المناقشة وتلقى التغذية الراجعة من قبل سيدات الأعمال اليمنيات، وممثلين عن غرفة التجارة والصناعة، ووزارة الصناعة والتجارة والجهات المانحة للتبرعات وآخرين من المهتمين بقضايا النوع الاجتماعي. من ناحية أخرى كشف السيد/ أندرو ستون أحد أخصائيى تنمية القطاع الخاص فى البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النتائج الأولية التى تركزت حول ما إذا كانت التغيرات فى بيئة أسواق الأعمال فى اليمن أن العناصر الأساسية لمناخ الاستثمار تضع عوائق أمام المرأة اليمنية عند قيامها بالأنشطة الخاصة بالأعمال والمشروعات. وتشتمل هذه العوائق على الحصول المؤهلات التعليمية، وإمكانية الوصول إلى مصادر التمويل والخدمات، ونقاط الضعف فى النظام القانوني والتنظيمي، والاتجاهات الثقافية وقلة شبكات العمل." وأشار السيد/ جون سبيكمان، أحد كبار أخصائيى تنمية القطاع الخاص فى البنك الدولى، أن المرأة اليمنية تعانى من صعوبات أكثر من تلك التى يعانيها الرجال، فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى مصادر التمويل وبناء اتصالات شخصية مع البنوك." وأضاف إن "نسبة 70% من سيدات الأعمال اللائى تم إجراء دراسة مسحية عليهن، هن من الحاصلات على شهادة إتمام الدراسة الثانوية فقط." وقد تضمنت التوصيات إدماج القضايا الخاصة بالنوع الاجتماعى فى صياغة السياسة والعمليات التنظيمية الأخرى، إضافة إلى العمل على رفع المهارات الخاصة بإدارة الأعمال فى البرامج التدريبية للمرأة.