أكد يحيى منصور أبو أصبع - الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وعضو المجلس الأعلى للقاء المشترك - بأن أحزاب اللقاء المشترك مستعدة للقبول بأي لجنة للانتخابات حتى لو لم تكن مشاركة فيها إذا تم تعديل قانون الانتخابات بحسب الاتفاقيات الموقعة بين المشترك والحزب الحزب الحاكم وعلى وجه الخصوص وثيقة توصيات الاتحاد الأوروبي،. وقال في حوار له مع صحيفة الغد بأن هذه الانتخابات إذا كانت ستقود إلى تجديد السلطة لنفسها وكسب الشرعية بمشاركة المعارضة فإن إحزاب اللقاء المشترك ستلجأ في آخر لحظة إلى خيار المقاطعة الايجابية وحشد الناس في اعتصامات ومهرجانات حتى تتعرى السلطة وحزبها الحاكم ولا تحصل على مشروعية انتخابية. وفيما أشار أبو اصبع إلى أن الأغلبية المطلقة في المحافظات الجنوبية لن تشارك في الانتخابات في ظل عدم الاعتراف بالقضية الجنوبية وعسكرة المدن الجنوبية، أكد بأن اللقاء المشترك سيحصل على الأغلبية لو كان هناك 50 بالمائة من النزاهة في الانتخابات القادمة، غير أنه ذهب إلى أن من يعتقد بأن الحزب الحاكم يمكن أن يقدم تنازلات أساسية لصالح انتخابات حرة ونزيهة فهو واهم، وقال بأن المشترك سيلجأ إلى الشعب من أجل الضغط على الحزب الحاكم لضمان انتخابات حرة ونزيهة وذلك في إطار لجان التشاور والحوار الوطني الذي ستشارك فيه جميع القوى الوطنية، ودعا الحزب الحاكم إلى المشاركة في الحوار الوطني من أجل الخروج بمعالجات وطنية حقيقية لقضايانا المصيرية. وطالب أبو أصبع من الرئيس علي عبد الله صالح الاعتراف بالقضية الجنوبية كمدخل لحل الأزمة الوطنية، وأشار إلى أن نهج الحرب ما زال مستمرا على الجنوب وعلى الحزب الاشتراكي و"اللقاء المشترك"، وقال بأن النظام القائم حاليا هو نظام الجمهورية العربية اليمنية أما الجمهورية اليمنية فقد انتهت في حرب 94، مضيفا بأن الحزب الاشتراكي يئن مع شعب الجنوب الذي هو جزء من الشعب اليمني.. وفي الحوار تحدث أبو أصبع عن العديد من القضايا السياسية المثارة على الساحة الوطنية بكل صراحة وشفافية.. وفيما يلي نص (الحوار)..
