أكد متحدث باسم الحملة الدولية لمناصرة الشيخ المؤيد أن المؤيد يعاني من حالة صحية حرجة للغاية، وقال: تلقينا أخبارا مؤكدة عن تدهور خطير في صحة الشيخ المؤيد، وهو أمر محزن وخطير للغاية، مطالبا الجهات المختصة في الولاياتالمتحدة بعمل مافي وسعها لإنقاذ حياة المؤيد، وقال: نحن نثق أن الأصدقاء الأمريكان يدركون أهمية حياة الشيخ المؤيد من أجل سمعة الولاياتالمتحدة في المنطقة، مؤكدا أن مناصري قضية المؤيد قد زادوا خاصة بعد قرار المحكمة ببطلان أدلة الإدعاء، وقال "كنا نثق ببراءة الرجل لكننا الآن قلقون لتدهور صحة المؤيد، وبطء الإجراءات الإدارية التي لا تراعي خصوصية الحالة"وأضاف لقد زاد تفاؤلنا بعد قرار محكمة الاستئناف الذي أكد نزاهة القضاء الأمريكي، وخيب آمال المتطرفين وأعداء السلام من كل الجهات، وختم المتحدث باسم الحملة الدولية لمناصرة المؤيد وزايد تصريحه بالقول"نتمنى أن يتعافى الشيخ المؤيد وأن يعود إلى وطنه سريعا ليواصل عمله الخيري، ويستفيد العالم من نهجه في محاربة التطرف والإرهاب" وعلى صعيد متصل قال بيان صادر عن اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد أن اللجنة تلقت تقريراً عاجلاً من المحامي نايت المعني بتحسين الوضع الصحي للمؤيد و زايد، يفيد فيه بأن وضع الشيخ المؤيد الصحي حرج للغاية، ويؤكد أن المؤيد بحاجة فورية لنقله إلى منشاة طبية لإجراء عملية عاجلة في الكبد، حيث يودي إهمالها إلى انفجار الشرايين أو الأوردة والتي عادةً ما يحصل منه الموت الفوري، وقالت اللجنة الوطنية في بيان صادر عنها اليوم إننا نطالب الإدارة الأمريكية بالنقل الفوري للشيخ محمد المؤيد إلى منشاة طبية متخصصة لأجراء العملية، ونحملها مسئولية أي إهمال أو تباطؤ في الموضوع، وما قد ينتج عنه من أضرار للشيخ المؤيد، الذي نثق ومعنا كل محبي السلام بأنه رجل بريء يستحق التكريم بدلا من السجن والمحاكمة، كما تناشد اللجنة فخامة رئيس الجمهورية والجهات المختصة للتدخل السريع والفوري لدى الإدارة الأمريكية لإنقاذ حياة الشيخ المؤيد كما تهيب بالأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والطبية في القيام بواجبها الإنساني السريع نحو إنقاذ حياة الشيخ المؤيد والمطالبة السريعة لنقله للعلاج.