أعلنت لجنة الدفاع عن المؤيد وزايد أمس الثلاثاء تلقيها تقريراً عاجلاً من المحامي ثابت المعني بالوضع الصحي للمؤيد وزايد يبين أن وضع الشيخ المؤيد الصحي حرج للغاية وبحاجة فورية لنقلة إلى منشأة طبية لإجراء عملية عاجلة في الكبد مؤكداً أن إهمالها سيؤدي إلى انفجار الشرايين أو الأوردة والذي عادة ما يترتب عليه الموت الفوري. في بيان صحفي تلقته الصحيفة تطالب اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد فيه الإدارة الأميركية بالنقل الفوري للشيخ محمد المؤيد إلى منشأة طبية متخصصة لإجراء العملية وتحملها أي إهمال أو تباطؤ في الموضوع. كما تناشد اللجنة فخامة رئيس الجمهورية والجهات الحكومية والمختصة للتدخل السريع والفوري لدى الإدارة الأميركية لإنقاذ حياة الشيخ المؤيد كما تهيب الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والطبية في القيام بواجبها الإنساني السريع نحو إنقاذ حياة الشيخ المؤيد والمطالبة بنقله. وفي تصريح ل "أخبار اليوم" أكد نجل الشيخ المؤيد إبراهيم المؤيد أن والده يعاني من مشاكل في الكبد متوقعاً بأن يتم إجراء عملية له داخل السجن. وأضاف: أنه أن هناك شبه تجاوب من الجانب الأميركي ولكي كنت أمل أن تضع له الحكومة الأميركية منشأة طبية خارج السجن لكن المحامي يؤكد أن الوقت متأخر ولا يحتمل بأن ينقل لخارج السجن ولكني لا أتمنى إلا الخير مبيناً أنه تم التواصل مع إدارة السجن والمحامين وأطباء أميركا أو في صنعاء بالنسبة لمتخصصي أمراض الكبد. وقال المؤيد: أنهم ينصحون بأن تجري العملية بأسرع وقع ممكن ويضل تحت العناية الطبية لأن الموضوع لا يتحمل أي إهمال أو تأخير. موضحاً أنه لا جديد حتى الآن يؤكد أن العملية ستجرى له داخل السجن أو خارجه متمنياً من السفارة اليمنية بواشنطن زيارة والده في وضعه الحرج مؤكداً أن هذه الزيارة ستكون دفعة نفسية جيدة لوالده ومرافقه زايد.