سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصف أصحاب بيان التهديد بالفرقعة الإعلامية القوسي: شلة المصالح تظهر في موسم الانتخابات للبحث عن المطامع الشخصية،وعلى الدولة قيامها بواجبها والابتعاد عن المحاباة والمراضاة
نفى الشيخ ناصر بن يحي القوسي وقوع أي اعتراض للجان القيد والتسجيل في منطقة - قبيلة الحداء - لأنها في الأساس لم تخرج تلك اللجنة حتى اللحظة ، و أوضح أن مآتم هو عبارة عن شوشرة إعلاميه من بعض أصحاب المصالح والأطماع الشخصية الذين بدئوا بنشر تهديداتهم باعتراض لجان القيد والتسجيل ، بهدف ابتزاز السلطة لأنهم يعتبرون موسم الانتخابات هو بمثابة الحصاد لعدة سنوات. وقال الشيخ القوسي في حديث ل\"مأرب برس\" أن من قام بإصدار بيانات التهديد هم أناس محسوبين على المؤتمر الشعبي العام ولكن في الحقيقة أعمالهم تضر بالحزب بل قد يعتبرون من أنصار المعارضة الغير مجدية، باستخدامهم أساليب غير شرعية وبطريقة مخالفة للقانون. وحول موقف الدولة وأين تواجدها قال القوسي: ان هناك في الدولة أناس لديهم تصفية حسابات مع قبيلة – الحداء- وهم من يتبنوا قضاء حوائج هؤلاء العناصر التي تحاول أفساد العملية الديمقراطية في البلاد، وهؤلاء العناصر لا وجود لهم كثقل قبلي في المنطقة بأكملها ولكنهم كمن يقول " ها أنا هنا " بطريقة بدائية تتنافى مع الديمقراطية والدستور والقانون. وأبدى الشيخ القوسي أسفه من الخلط القائم بين السياسة والقبيلة والديمقراطية، لان هناك أشخاص يعتبرون ان مشائخ القبائل هم الناهون والآمرون في المعركة السياسية، وهم من لهم الحق في اختيار ممثلي قبائلهم في الانتخابات البرلمانية والمحلية، وهذا مغاير للواقع خصوصاً في قبيلة الحداء التي يتمتع أفرادها بحرية الاختيار بدون أي ضغوط تملى عليهم. وكشف القوسي ان هؤلاء الذين يتوعدون ويهددون مصالح القبيلة عبر بيانات إعلامية كانت لهم سوابق في الماضي أخرها الانتخابات الرئاسية والمحلية حيث قاموا باعتراض لجان القيد والتسجيل وحرموا قبيلة الحداء من حقها القانوني المتمثل في تقييد أبنائها في سجل الناخبين، وبعد قضاء حوائجهم الشخصية البحتة اختفوا وتمت العملية الانتخابية ناقصة عملية القيد والتسجيل، وللأسف قامت السلطة بالاستجابة لمطالبهم ومحاباتهم والعمل على مراضاتهم بطريقة تفقد الدولة هيبتها، والواجب على هؤلاء تغليب المصلحة العامة على المصلحة لذاتية، والاحتكام . واستغرب القوسي من البيان الذي صدر نهاية الأسبوع الفائت من احد الأطرف القبلية في للحداء بسبب ما تضمنه من مطالب لمصالح تمثل جزء من قبيلة الحداء وليست مطالب للجميع، واللهجة التي تم تطرقهم في البيان بتعصب قبلي ضيق، وأضاف : أما بالنسبة لموضوع المراكز الانتخابية فقد تم توزيعها من قبل اللجنة العليا للانتخابات بموجب التوزيع السكاني والكثافة السكانية في أي موقع جغرافي ولم يوجد أي تدخل لأي طرف قبلي في عملية التوزيع. ودعا القوسي جميع الشخصيات في قبيلة الحداء إلى الوقوف ضد أي دعوات لتفريق القبيلة وفك وحدتها وتشويه صورتها الوقوف صف واحد لإنجاح العملية الديمقراطية لان فشلها لا يخدم أي طرف من الأطراف وإنما يعتبر خسارة للمنطقة، مطالباً بتحكيم العقل وعدم الأنجرار وراء المطامع الشخصية وإظهار القبيلة بالمظهر اللائق والمتوافق مع تاريخها العريق والاحتكام إلى الصندوق، وناشد القوسي السلطة إلى القيام بمهامها كدولة ترعى الجميع بشكل عام، والوقوف بصرامة ضد كم يريد حرمان أبناء قبيلة الحداء من حقهم الدستوري الذي كفله القانون ، وعدم الاستجابة لهذه الأصوات النشاز والحذر من الاتفاقات الجانبية التي تخدم أصحاب المصالح الشخصية. وكان بيان صادر عن قبيلة الحداء أعقب بيان صادر عن فخذ بني بخيت – الحداء دعا إلى التصدي لكل من يحاول إعاقة عملية القيد والتسجيل، وتجنيب المنطقة الإثارات التي يقف ورائها شلة تهدف إلى إفساد مصالح القبيلة. ودعا البيان إلى إعادة هيكلة فروع المؤتمر الشعبي العام في القبيلة التي يبلغ عدد سكانها 150,000الف نسمه وتضم دائرتين انتخابيتين،وفي هذا الصدد قال الشيخ ناصر القوسي: للأسف انه لم يتم حتى الآن إعادة هيكلة فروع المؤتمر في دوائر المنطقة ولا ندري ما هو السبب رغم ان هناك قاعدة واسعة للحزب، وتم المطالبة من قبل قواعد المؤتمر ، حيث اعتصم عدد منهم امام بوابة الرئاسة وتم قطع الوعود لهم بتنفيذ الهيكلة، ولكن حتى الساعة لم يتم تنفيذ تلك الوعود، وهذا سيفقد المؤتمر عناصر مخلصة ومندفعة لصالح التنظيم .