رحبت الحكومة اليمنية اليوم السبت بالإفراج عن مجموعة من شباب الثورة المعتقلين منذ نحو تسع سنوات ،وأكدت على حقهم في الحصول على تعويض وجبر الضرر عوضاً عما تعرضوا له خلال سنوات الإعتقال. وقال محمد عسكر وزير حقوق الإنسان، اليوم السبت، في تغريدات تابعها مأرب برس على حسابه في تويتر "نرحب بإطلاق سراح مجموعة من شباب الثورة المعتقلين تعسفياً منذ 9 سنوات دون أن يصدر في حقهم حكم قضائي بما عرف بحادثة دار الرئاسة...". واشار وزير حقوق الإنسان الى ان مليشيات الحوثي تاجرت بهذا الملف وغيره من الملفات. وتقدم عسكر بالتهنئة والتبريكات للشباب الذين نالوا حريتهم بموجب صفقة تبادل أبرمها الجيش التابع للحكومة مع مليشيات الحوثيين، وأكد عسكر على ضرورة تعويض الشباب عن السنوات التي قضوها في المعتقلات وجبر الضرر لهم. وكانت مليشيات الحوثي أفرجت عن خمسة معتقلين من شباب الثورة الذين تم اعتقالهم في يوليو 2011 بتهمة المشاركة في تفتجير دار الرئاسة الذي استهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من أركان نظامه ، في صفقة تبادل مع الشرعية بين مختطفين ومعتقلين مقابل اسرء حرب من مليشيات الحوثي. ومضت أكثر من ثمان سنوات على سجن خمسة من شباب الثورة دون تقديمهم للمحاكمة. *فضيحة الارياني وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الأرياني، قام امس بحذف ثلاث تغريدات دان فيها إطلاق جماعة الحوثي خمسة من المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة خلال العام 2011. وجاء حذف الوزير لثلاث تغريدات بعد أقل من ساعة من نشرها في صفحته على "تويتر". وتعرض الارياني لانتقادات واسعة بسبب تلك التغريدات ، قبل ان يتعرض لهجوم من بعض المحسوبين على حزب المؤتمر من انصار صالح ، بسبب تراجعه وحذفه للتغريدات ، بحسب ما رصده مأرب برس. وقال الوزير في حكومة هادي، معمر الأرياني، إن إطلاق المليشيا الحوثية المدعومة من إيران لمتهمين في جريمة محاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، التي راح ضحيتها الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى، وأدت لاستشهاد وإصابة عدد من قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام، يجعلهم شركاء في هذه الجريمة الإرهابية. وأضاف في تغريداته المحذوفه، أن "الإفراج عن متورطين في تفجير مسجد دار الرئاسة، الذي صنفه مجلس الأمن في قراره رقم 2014 بالهجوم الإرهابي، يؤكد تورط المليشيا الحوثية في الجريمة ومحاولاتها طمس معالمها، واستخفافها بالنظام والقانون والأجهزة القضائية". كما دان الأرياني هذه الخطوة، وحذر الجميع من ابتلاع الطعم والانجرار لمخطط المليشيا الحوثية في استخدام الملف لإلهاء اليمنيين في جانبية وضرب دعوات اللحمة الوطنية، وإحباط الجهود التي يبذلها الأشقاء لتوحيد الصف في مواجهة المليشيا والتصدي للمشروع الإيراني في اليمن والمنطقة، على حد قوله. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حذف الأرياني للتغريدات بين مؤيد ومعارض لها