سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فنانة عدنية تحتفل مع فرقة الأنامل الذهبية بعيد الوحدة الشيخ عثمان تحتفي فنيا بالعيد التاسع عشر للوحدة اليمنية والمنصورة تعيش حالة حزن على وفاة خامس قتلى مهرجان الهاشمي
أقامت مديرية الشيخ عثمان وقيادة المجلس المحلي للمديرية حافل فنيا ساهرا مساء أمس في حديقة ملاهي الشيخ عثمان احتفاء بالذكرى التاس الشيري وأعضاء محلي الشيخ عثمان وعددا من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي الحاكم في المديرية. ياسين الشعبي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية أكد في كلمته عن قيادة المديرية على رفض أي مشاريع سياسية لا تكون تحت سقف الوحدة اليمنية. مطالبا بمنح سكان ومديرية الشيخ عثمان التي قال أنها قلب عدن النابض وأكثر مديريات المحافظة سكانا وازدحاما مزيدا من مشاريع البنية التحتية والخدمات الرئيسية التي يفتقر أبناء المديرية إلى الكثير منها. مشيرا الشعبي إلى أن أبناء المديرية يتطلعون إلى وضع أفضل في الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء مؤكدا أن انقطاعهما عن أبناء المديرية غدا لساعات طويلة سيما في فترة الصيف الخانق التي زاد فيهما الانقطاعات بشكل كبير.حسب قوله. وفي الحفل الفني الذي أحيته الفنانة العدنية الشابة سحر رياض , بصحبة فرقة الأنامل الذهبية الفنية بعدن. حيث قدمت سحر طالبة السنة أولى إعلام عددا من الأغاني الوطنية التي تتغنى بالوحدة اليمنية بدأتها بأغنية وطنية جديدة من باكورة أعمالها الفنية يقول مطلعها(وحدوي لا فينا شاذ ولا انفصالي * ولا عاد باقي جنوبي ولا شمالي) تلتها أغنية وحدة وبالوحدة لنا النصر مضمون للفنان اليمني عبد الرحمن الحداد ثم أغنية \"أنا أترجاك يا حبيبي\" للفنان العدني الراحل محمد سعد عبدالله. حضيت أغانيها وأدائها الرائع المترافق مع صوتها الفني الدافئ بإعجاب وتصفيق حار من الحاضرين. جاء هذا الاحتفال الوطني الذي حضره قرابة الألف شخص من أبناء المديرية, بعد أن تكفل المنظمون بدفع تكاليف الدخول المجاني إلى الحديقة. إلى ذلك وعلى الجهة الأخرى حيث مايزل العشرات من المتضامنين مع جرحى مهرجان الهاشمي يتوافدون يوميا إلى الساحة الأمامية لمستشفى النقيب بمديرية المنصورة المحاذية لمديرية الشيخ عثمان وبعد أن أكدت مصادر طبية بالمستشفى وفاة المصاب منصور أحمد عبد الله أمس الأول الأربعاء في المستشفى, متأثرا بإصابته البليغة في مواجهات الأمن وقوات مكافحة الشغب للمتظاهرين في مهرجان الهاشمي الخميس الماضي وتعرضه لطلقة نارية في الرأس تركته في غيبوبة تامة بالمستشفى وعلى مدى الستة الأيام الماضية وفي حالة صحية حرجة أعتبرها الأطباء موت سريري. وفيما لاتزل سجون محافظة عدن المختلفة تعج بمئات المعتقلين, بعد إقرار وزير الإعلام حسن اللوزي في مؤتمره الصحفي الذي عقده مؤخرا منع الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية بصنعاء بوجود 248 معتقلا بسجون عدن, على خلفية مهرجان الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان تؤكد الجهات الأمنية بمحافظة عدن, أن عددا من معتقلي مهرجان الخميس الدامي بالهاشمي قد أحيلوا إلى البحث الجنائي بمحافظة لحج للتحقيق معهم, إضافة إلى إحالة قرابة " 20" شخصا إلى النيابة العامة للتحقيق معهم على خلفية مشاركتهم في المهرجان الجنوبي المناهض للوحدة اليمنية. وبينما تقول الجهات الأمنية بالمحافظة أنها أطلقت سراح عددا من المعتقلين فقد أشار تقرير المرصد اليمني ولجنة متابعة حالة المعتقلين عن تجمع الهاشمي السلمي أرتفع عددا ضحاياه إلى خمسة شهداء و19 شخصا اعتبرهم المرصد في حالة احتفاء قسري, أثنين منهم لم يعرف بعد عن مصيرهما حتى اليوم. بينما لم يزل ثمانية من جرحى مهرجان الهاشمي ومن اعتقلوا من المستشفى عشية المهرجان مجهولي الهوية حتى اليوم لم يتمكن المرصد اليمني لحقوق الإنسان من معرفة أماكن اعتقال كل من الدكتور الجراح عبد الحميد شكري، وياسر محمد حسن الصوملي، ومصطفى صالح علي، ومحسن ناصر هادي، وعبده صالح حردان، وعوض أحمد جابر، ومحمد ناصر محمد، وناصر المصلي، وآخرين من مجهولي المصير.