افاد مصدر رسمي في العاصمة اليمنية أمس ان مجلس التنسيق السعودي اليمني سيعقد اجتماعا الاربعاء في المكلاجنوب اليمن لدراسة وسائل تعزيز التعاون بين الرياضوصنعاء. وسيشارك في رئاسة المجلس الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال بحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ). وقالت الوكالة انه «من المقرر أن يتم في ختام الاجتماعات التوقيع على خمس اتفاقيات تعاون من شأنها تعزيز وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين فضلا عن التوقيع على بروتوكولات ومذكرات تفاهم لتفعيل الدور السعودي في تأهيل الاقتصاد اليمني ودعم خطط التنمية الخمسية عبر الصندوق السعودي للتنمية». وصرح وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف عبد الله ان اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي المقبلة «ستشهد التوقيع على أجندة اتفاقيات وبرامج تنفيذية في المجالات الانمائية وبتمويلات تصل الى 600 مليون ريال سعودي (160 مليون دولار) لمشاريع التنمية في اليمن».! وأوضح عبد الله أن اجتماعات المجلس «ستبحث في مجالات التعاون بين البلدين في مجال الثروة السمكية والتعاون الجمركي والنقل والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم وشؤون البيئة والشؤون الاجتماعية والعمل والتعليم الفني والتدريب المهني بالاضافة إلى التعاون الاعلامي والصحي والأمني والدبلوماسي». وقالت الوكالة ايضا ان اليمن يعتمد على مساهمة السعودية وخصوصا عبر الصندوق السعودي للتنمية والجهود التي تبذلها لرفع مستوى اقتصادها تمهيدا للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي. وقال هشام شرف عبد الله إن «الجميع يتطلع إلى خروج اجتماعات الدورة السابعة عشرة للمجلس برؤى جديدة ومتطورة للتعاون تساهم في خلق مزيد من الشراكة بين البلدين والبدء بخطوات عملية في قضية تأهيل الاقتصاد اليمني الى مستوى اقتصادات دول الخليج واستثمار القدرات الاقتصادية والبشرية». وفي مارس الماضي، قرر مجلس التعاون الخليجي واليمن وضع خطة عمل تتضمن برنامج استثمارات في اليمن للسنوات العشر (20062015) والتي ستطرح على مؤتمر الجهات المانحة المتوقع بحسب الوكالة في تشرين الثاني/نوفمبر في لندن.وتشير احصاءات رسمية في صنعاء الى ان المبادلات التجارية بين اليمن ومجلس التعاون الخليجي (السعودية والامارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان) انتقلت من 2.7 مليار دولار في 2002 الى 3.2 مليار دولار في 2004.