قالت مصادر خاصة من محافظة مأرب إن الجيش قام بقصف منزل المطلوب أمنيا علي بن جميل بعدة قذائف بمنطقة المردأ في منطقة وادي عبيدة منتصف ليلة الخميس, في حين لم تتحدث المعلومات عن أية إصابات حتى الآن. وأضافت المصادر ل"مأرب برس" أن الجيش قصف أهدافه من قيادة المنطقة العسكرية في المجمع, ومن منطقة "صحن الجن", ومنطقة الراكة على طريق العرقين. وذكرت المصادر أن الأهالي كانوا قد خرجوا من منازلهم مساء الخميس 10/6/2010, حينما علموا بنية الجيش ضرب منطقتهم في واد عبيدة. شخصيات قبيلة في مأرب تحدثت الليلة لموقع مأرب برس ووصفت الضربة التي وجهت الليلة لمنطقة حدباء آل جميل أنها رسالة للخارج تندرج في سياق الحرب على الإرهاب , فقط , وسخر المصدر القبيلي من قصف المنازل وتشريد النساء والأطفال وبث الرعب في نفوس أبناء المنطقة , مؤكدا أن الجهات الأمنية أعطت المطلوبين تحذيرا مسبقا بالضربة فكيف تفسر هذه الضربات .
وسبق لقبائل عبيدة أن أبدت تبرؤها من المطلوبين أمنيا, وأعطت الضوء الأخضر للحكومة في إهدار دمهم. وتأتي هذه التطورات وسط إحجام قبلي على التعليق على القصف الذي استهدف منزل والد أحد المطلوبين أمنيا, ويدعى حسن عريدان, الأربعاء 9/6/2010, في حين رجحت مصادر أن يكون البيان المنسوب للقاعدة قد استفز القبائل وخلق غضب واسع من تبجح القاعدة باستدراج الشبواني, وتهديداتها الرعناء.