قالت اسرة موظف البنك المركزي المختطف منذ اغسطس الماضي من قبل ضابط امن البنك ان نيابة شرق الامانة اوقفت النظر في القضية بعد اصدارها امر قبض قهري بحق الضابط الذي قام باختطاف الموظف، وتم نقل ابنها المختطف الى البحث الجنائي اول امس. واضافت اسرة الموظف ان الضابط رفض المثول امام النيابة وحضر الشهود ، وتتخوف اسرة الموظف من تلفيق اي قضية لابنهم بعد تحويله من سجن وزارة الداخلية الى سجن البحث الجنائي. وكان الموظف جمال ناصر الجميمي اختطف من مقر عمله في البنك المركزي في 21اغسطس الماضي من قبل ضابط امن البنك العقيد عبدالملك الشريف دون امر قضائي ودون علم ادارة البنك،حسب اسرته. اعقب ذلك توجيه محافظ البنك رسالة الى النائب العام للافراج عن الموظف والتحقيق في الواقعة لكن الموظف قضى العيد في السجن. واتهمت اسرة المختطف توجيهات وزير الداخلية بأنها وراء القصة نظرا لوجود مشكلة شخصية بين الوزير وشقيق الموظف المغترب في امريكا (ضمانة أخو الموظف وستة آخرين على ابناء شخص مدين للوزير ).