نفت السفارة الأميركية بصنعاء ما تناولته تقارير صحفية عن دعمها للقيادي الاصلاحي المعارض حميد الأحمر، الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني. وقالت السفارة في بيان مقتضب نشرته اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني :"أن بعض وسائل الإعلام في اليمن أدعت مؤخراً أن السفارة الأميركية تدعم حميد الأحمر". وأضافت :"السفارة الأمريكية لا تدعم أي شخص أو حزب. و أكدت السفارة أن دعمها يقتصر فقط على دعم عمليات التوصل لاتفاق عبر حوار، حيث قالت :"موقفنا لا يزال يدعم عملية الحوار والتفاوض" . ويذكر أن القيادي الاصلاحي حميد الأحمر الذي يتولى الأمانة العامة للجنة التحضيرية للحوار الوطني، يعد أبرز معارضي الرئيس علي عبد الله صالح والمطالبين برحيله واسقاط نظامه وهو شيخ قبلي ورجل أعمال يحظى بحضور سياسي ووجاهة قبلية . وكانت صحف محلية وعربية أبرزها الأخبار اللبنانية قد نشرت تقارير قالت أنها تستند إلى وثائق أمريكية سرية نشرها موقع ويكليكس الشهير، تتهم حميد الأحمر بالتواصل مع السفارة الأمريكية لتنفيذ مخطط للإطاحة بصالح ونظامه والوقوف وراء موجة الاحتجاجات العارمة التي تشهدها الساحة اليمنية للمطالبة بإسقاط النظام ، حيث قالت أنه أخبر مسؤولين في السفارة أنه سيلجأ إلى تحريك تظاهرات في عموم اليمن للمطالبة باسقاط نظام صالح مالم يتم التغيير، وإقناع قادة في الجيش أبرزهم اللواء علي محسن الأحمر بالإنشقاق او التمرد على صالح، ونظامه مالم ينتهي حكمه في العام 2011م ويسلم السلطة سلميا عن طريق الانتخابات.وفق تقرير الصحيفة اللبنانية.