سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطع شوارع المدينة احتجاجا على اختفاء مادة الغاز تعز: عشرات الآلف من الحركة الطلابية يتظاهرون للمطالبة بسرعة رحيل صالح.. مسيرة للأطفال للتنديد بخطاب الرئيس بحق الأمهات (صور)
تظاهر اليوم عشرات الآلف من طلائع الحركة الطلابية الريفية من عموم مديريات المحافظة ريفها وحظرها وذلك للمطالبة بسرعة تنحي الرئيس صالح وللتضامن مع المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء وقد هتفوا " بالروح بالدم نفديك يا صنعاء" ، و "يا أبناء تعز الأحرار شدوا أزر الثوار" . كما جددوا رفضهم للمبادرة الخليجية الاخيرة التي لم تتضمن نص التنحي الصريح بل ندد بعضهم بموقف المملكة العربية السعودية من ثورة الشعب اليمني ورغبتهم في التعامل مع هذه الثورة وحصرها المشكلة بالأزمة بين السلطة والمعارضة وتجاهلها مطالب الثورة الشعبية . كما نددوا بخطاب الرئيس صالح الجمعة الماضية والذي تضمن إهانة للمعتصمات في ساحات التغيير واعتبروا مثل هذا الكلام خارج عن عادات وتقاليد الشعب اليمني بل طالبوا بمحاكمته عبر الشعارات الرفعوها . وقد بلغ الاحتقان الشعبي للثورة أبلغ صور الدعم والمساندة فقد قام بعض أصحاب المنازل بمد أنابيب الماء من داخل بيوتهم ووضع عليها دشات متعددة وتوصيلها من بيت إلى أخرى وفتح الماء بواسطة الدشات لينزل كحبات المطر على المتظاهرين لتلطيف حرارة الجو وتبريد أجسادهم أثناء سيرهم إلى ساحة الحرية والبعض الأخر يصب عليهم الماء من سطوح المنازل بسطول كبيره في صورة احتضان تعجز اللسان عن وصفها . وفي هذا الأتجاه خرج الألف من الأطفال مساء في مسيرة كبيرة للتضامن مع الامهات التي أسيئ أليهن في كلمة الرئيس صالح رافعين اللافتات المطالبة بسرعة تنحي الرئيس ومحاكمتة على ما مارسه نظامه في حق أبائهم وأمهاتهم مطالبين العالم في شعاراتهم بعدم السماح لنظام صالح بتيتيم مزيد من الأطفال من أجل بقائه على الكرسي وسارت المسيرة من شارع جمال بالعديد من الشوارع وصولا إلى ساحة الحرية مطالبين التجار للمارسة حقهم في العصيان المدني بغرض إجبار النظام على التنحي . من جهة أخرى قام مواطنون بقطع شوارع المدينة وإضرام النار في إطارات السيارات التالفة احتجاجا على اختفاء مادة الغاز المنزلي وبيع ما توفر منها بثلاثة أضعاف قيمتها الأصلية ومع ذلك لم تحرك السلطات المحلية ساكن مما زاد من غضب المواطنين . يذكر أن مادة الغاز اختفت من الأسواق منذ شهر كا مل وأصبح المواطنون يعانون أزمة خانقة في هذه المادة المهمة في الحياة المنزلية.