حذرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، في بيان صحفي لها اليوم الأربعاء، من وصفتهم ببقايا النظام العائلي، من الاستمرار في جرائمهم ضد الإنسانية، والإخفاء القسري للثوار، وقالت بأن هذا سيؤدي حتما إلى عواقب وخيمة. وأكدت اللجنة في بيانها الذي حصل "مأرب برس" على نسخة منه، بأن الثورة ماضية في إسقاط من وصفتهم بفلول النظام، وقالت بأن التصعيد القمعي سيقابل بتصعيد ثوري، خصوصا في ظل انتهاج سياسة العقاب الجماعي للشعب اليمني وحرمانه من مقومات العيش الأساسية, عقابا على خياراته المطالبة بإسقاط النظام وبناء الدولة المدنية. وأدانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية ما وصفته بالتصعيد القمعي لبقايا النظام العائلي من اختطاف وإخفاء قسري لمئات الثوار وتعذيبهم، وآخرها إقدام الأمن القومي على اختطاف عضو اللجنة التنظيمية للثورة، الناشط مانع المطري.