حذرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية من وصفتهم ب«بقايا» النظام العائلي من استمرار جرائمهم ضد الإنسانية والإخفاء القسري للثوار. وقالت في بيان تلقاه المصدر أونلاين اليوم الاربعاء إن «ذلك سيؤدي حتماً إلى عواقب وخيمة». وأكدت على أن التصعيد القمعي سيقابل بتصعيد ثوري وإن الثورة ماضية في اسقاط «فلول النظام». وأضافت اللجنة أنها وقفت أمام «التصعيد القمعي لبقايا النظام العائلي من اختطاف وإخفاء قسري لمئات الثوار وتعذيبهم وآخرها إقدام الأمن القومي على اختطاف مانع المطري عضو اللجنة التنظيمية». وأوضحت إن «إنتهاج سياسة العقاب الجماعي للشعب اليمني وحرمانه من مقومات العيش الأساسية وإخفاء مشتقات النفط والغاز في أسلوب مكشوف يدفع البلاد إلى الإنهيار الاقتصادي، ويعد عقاباً على خيارات الشعب المطالبة بإسقاط النظام وبناء الدولة المدنية».