سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خرجت بمناسبة يوم الغضب الحديدة: أكثر من 50 مصابا بالرصاص الحي والقنابل الغازية في اعتداء قوات الأمن والبلاطجة على مسيرة جماهيرية مؤيدة للمجلس الانتقالي (صور +فيديو)
سقط ما لا يقل عن 50 جريحا، في محافظة الحديدة، مساء اليوم، إثر اعتداء قوات الأمن المركزي، والأمن العام، والشرطة العسكرية، وبلاطجة الحزب الحاكم، على مسيرة جماهيرية خرجت في ذكرى ما سمي بيوم الغضب، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتولي الرئيس صالح مقاليد الحكم في اليمن. شاهد فيديو الاعتداء على المسيرة هنا وواصلت قوات الأمن والبلاطجة اعتداءاتها على المتظاهرين حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم، مخلفة وراءها عشرات الجرحى والمصابين، معظمهم في حالة خطرة. وأكدت مصادر محلية بأن ما لا يقل عن 50 جريحا، سقطوا بالرصاص الحي، عندما اعترضت قوات الأمن والبلاطجة مسيرة خرجت للمطالبة بسرعة الحسم الثوري، وتأييد الإعلان عن تشكيل المجلس الانتقالي، والتنديد بجرائم نظام صالح بحق أبناء تعز وأرحب، ونهم. وقد خرجت هذه المسيرة استجابة لدعوة شباب الثورة، بتحويل ذكرى 17 يوليو إلى يوم غضب شعبي، باعتباره يوم نكبة لليمنيين. وقال شهود عيان بأن قوات الأمن انتشرت في شوارع الحديدة، ومنعت المتظاهرين من مواصلة مسيرتهم، بحجة وجود أنصار صالح المحتفلين أمام القصر الجمهوري، وقامت فتح النار على المتظاهرين، منذ عصر اليوم حتى الثامنة ليلا. وأضاف شهود العيان بأن قوات الأمن والبلاطجة قاموا بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، غير أن المتظاهرين واصلوا مسيرتهم. وشهدت محافظة الحديدة تواجدا أمنيا غير مسبوق في شوارع المدينة وشوهدت عدد من المدرعات وناقلات الجند وعربات خراطيم المياه متمركزة في مداخل وشوارع المدينة. وكانت العديد من المحلات التجارية أغلقت أبوابها تضامنا مع المتظاهرين وخشية من وصول الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع إلى محلاتهم.