حملت الوكالة العربية للإعلام السلطات اليمنية والقناصة وقوات الأمن المسؤولية الكاملة عن حياة مصورها الذي قتل على يد قناصة تابعين للنظام . كما عبرت الوكالة عن قلقها البالغ على حياة مصورها حسن الوظاف، الذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا إثر تعرضه لرصاصة قاتله من قبل قناصة يتبعون بقايا النظام العائلي، أثناء تغطيته مجزرة جولة الكهرباء بصنعاء التي ارتكبتها قوات العائلة وبلاطجتها. وطالبت الوكالة بالكشف الفوري عن الجناة وتقديمهم للعدالة لمقاضاتهم جراء ما اقترفت أيديهم، وتؤكد الوكالة أنها تتمسك بقوة بحقها في متابعة ومقاضاة الجناة وملاحقتهم أمام القضاء والرأي العام المحلي والدولي وفاء لمصورها حسن الوظاف ولكل الإعلاميين وناقلي الحقيقة في اليمن وعبر العالم. واعتبرت استهداف مصورها الوظاف، محاولة قتل متعمد وإرهابي للصحفيين والإعلاميين لطمس الحقيقة التي يخاطرون بحياتهم من أجلها. وقالت الوكالة إن حجم الإصابة التي تعرض لها المصور حسن الوظاف تهدد حياته بنسبة كبيرة، إذ أن الرصاص اخترق وجهه من المقدمة واستقر في رقبته وهشم بعض الفقرات العلوية وهو الآن تحت التنفس الاصطناعي وفي حالة إغماء تام وقد عجز الأطباء حتى اللحظة عن التعامل مع حالته بسبب خطورتها وعدم استقرارها وقد تستدعي سفره إلى خارج البلاد في محاولة لإنقاذ حياته إن كتب الله له مديد عمر وبقية حياة. وعبرت الوكالة عن شكرها لكل الزملاء والمنظمات والجهات والنقابات التي شاطرتها الحزن في مصاب مصورها سواء في الداخل أو الخارج ومنها نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين في نيويورك التي تابعت-وما تزال- حالة الزميل حسن وأصدرت بيانات بهذا الخصوص. وتؤكد في ذات الوقت بأن المصاب الجلل لن يثنيها عن المضي في مهامها بشكل كامل منتظرة عودة حسن لمواصلة مهمته النبيلة بعد أن يمن الله عليه بالشفاء بحوله تعالى. وقال البيان إن الزميل حسن الوظاف يعد أحد أبرز كوادر الوكالة وأمهر مصوريها وقد عرف عنه مهنيته الفائقة وحسه الرفيع وتفانيه وإخلاصه لمهنته وقدرته على العمل بشكل دؤوب فهو ليس مجرد مصور بل عاشق للكاميرا وشغوف بالعدسة ومتلهف للقطة والصورة. عمل حسن مصورا عبر خمسة أعوام في إطار الوكالة لوكالات وقنوات دولية عديدة على رأسها aptn news " ،الإخبارية السعودية،العراقية،السعودية الأولى، الحرة الأمريكية وقنوات أخرى" .