تكبدت اليوم قوات الحرس الجمهوري في جبل الصمع خسائر فادحة في العدة والعتاد إثناء محاولتها استعادة أحد المواقع العسكرية التي أنتزعها رجال القبائل من قوات الحرس الجمهوري قبل عدة أيام , حيث قام رتل من الدبابات والمدرعات صباح اليوم بالتحرك إلى أحد المواقع في قمة جبل الصمع , لكن قبائل أرحب وبني الحارث قامت بالتصدي لتلك القوة , حيث تم إحراق مدرعة في قمل الجبل , وجرت اشتباكات بين الطرفين مما تسبب في تراجع تلك القوات للخلف لكنها وقعت في كمين لرجال القبائل مما تسبب في تدمير دبابتين إضافة إلى المدرعة في منطقة " المخنق الواقع بالقرب من غولة بني ساعد – بني جرموز – كما أحدثت المواجهات إلحاق خسائر بشرية في جانب القوات الموالية لصالح دون التمكن من معرفة الضحايا . إلى ذلك قامت قوات الحرس الجمهوري بقصف قرى يحيص في أرحب بالأسلحة الثقيلة وصورايخ " غراد " بشكل مكثف مما تسبب في مقتل عجوز يبلغ عمرها أكثر من 70 عاما " في منزلها إضافة إلى تدمير عدد من المنازل إضافة إلى سقوط جريحين من المواطنين العزل . وكشف مصدر قبلي ميداني في قبيلة أرحب " لمأرب برس " أن أكثر من عشرين حملة عسكرية منذ بداية المواجهات , ولم تنجح فيها القوات الموالية لصالح في أي حملة , وفي كل مرة تعود مصحوبة بخسائر في العدة والعتاد . وأضاف المصدر " أن معسكرات الصمع تشهد عمليات هروب كبيرة , لكنه يتم دائما بالزج بمجندين جدد قليلي الخبرة بعضهم يفروا من أول أيام وصولهم إلى تلك المعسكرات وبعضهم يلجأ إلى رجال القبائل ليستعين بهم في عمليات الهروب .