أبدت مصادر أمنية يمنية مخاوف من تعرض شخصيات مهمة وأجانب ومصالح غربية، بينها أمريكية وبريطانية، لعمليات انتحارية من عناصر موالية لتنظيم القاعدة في اليمن خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. وأفادت أن لدى سلطات الأمن معلومات مهمة أن عناصر تنتمي لجماعات اسلامية متشددة تحضر لعمليات انتحارية تستهدف أماكن في صنعاءوعدن وغيرهما، كما تستهدف مصالح حكومية وأجنبية، بما فيها أمريكية وبريطانية. وربطت مصادر مطلعة بين التحذيرات الرسمية اليمنية ومعلومات أفادت عن مصرع 17 من “قاعدة اليمن في العراق” حتى منتصف الشهر الحالي في عمليات انتحارية، وأرجع مسؤولون أمنيون توزيع منشورات تكفيرية في محافظة أبين، الواقعة إلى الشرق من عدن، باسم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، إلى عناصر جهادية كانت منضوية في جيش عدنأبين الإسلامي، والتحقت بتنظيم القاعدة في العراق، وتقوم بتجنيد يمنيين للسفر إلى هناك لمقاتلة قوات الاحتلال. وشددت صنعاء من إجراءاتها الأمنية حول مباني السفارات الغربية، أبرزها سفارة الولاياتالمتحدة التي تعرضت قبل نحو ثلاثة أسابيع لإطلاق نار من شخص بعد صلاة الفجر، وتم القبض عليه بعد تبادله لإطلاق النار مع حرس السفارة.