دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الى ضرورة رفع كافة المظاهر المسلحة المحاصرة مؤسسة الثورة للطباعة والنشر لتتمكن المؤسسة من ممارسة وظائفها المهنية و الطباعية و الادارية في أجواء آمنة . ودعت النقابة الرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية ،بالتوجيه للجهات المختصة بسرعة رفع المجاميع المسلحة التي مازالت تحاصر المؤسسة , و تتدخل في عمل صحيفة الثورة و التأثير سلبا على أدائها المهني . موكدة على أهمية إعادة الأوضاع في المؤسسة إلى ما قبل 2 فبراير الماضي . و جددت النقابة الإشادة بالموقف المهني للصحفيين في مؤسسة الثورة و الذين رفضوا العمل بالصحفية في ظل عملية الاختطاف. و قالت نقابة الصحفيين في بيانها "وإذ تشيد بموقف اللجنة النقابية بمؤسسة الثورة , فإنها تعبر عن بالغ الأسف لقبول عدد محدد من الزملاء العمل في ظل الأوضاع مهما كانت المغريات" . وعبرت النقابة عن "استيائها استخدام الصحفية في خطاب غير مهني و غير اخلاقى، ولا يمت للعمل الصحفي بأى صلة , فضلا أنه يسيء للثورة كصحفية رسمية أولى في اليمن و مكانتها الكبيرة" . و أبدت النقابة استيائها مما آل إليه اليوم وضع صحيفة الثورة "في ظل عملية الاختطاف المنسقة و الممنهجة من بعض الأطراف المتنفذة "، مطالبة كافة القوى السياسية بالنأي بالمؤسسات الإعلامية في خلافاتهم , وعدم التأثير على العمل الصحفي و الحريات الصحفية باعتبارها ركيزة أساسية للنظام الديمقراطي . كما طالبت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية بالكشف عن هوية الجناة المعتدين على الزميل نبيل حيدر.