يواصل مواطنون مهمشون اعتصاما أمام إدارة أمن محافظة تعز قاطعين الشوارع المؤدية إليها ، فيما يعتصم شباب اتحاد 11 فبراير أمام مبنى المحافظة، فيما تشير معلومات سير مصنع أسمنت البرح إلى التوقف عن العمل. فقد استمر اعتصام المئات ممن يطلق عليهم الفئة" المهمشة " لليوم الثاني على التوالي أمام إدارة أمن محافظة تعز للمطالبة بقتلة أثنين من المهشمين الأول عامل نظافة والأخر رجل سبعيني ويعمل حارسا لأحد مخازن الحديد التابع لأحد رجال الأعمال في المدينة. وفي سياق مماثل اعتصم العشرات من شباب اتحاد شباب 11 فبراير أمام ديوان عام المحافظة لليوم الثالث على التوالي للمطالبة لإقالة محافظ تعز حمود خالد الصوفي والعديد من وكلاء المحافظة والمسئولين العسكريين بالمحافظة على خلفية اتهامهم بالوقوف وراء أعمال العنف التي تعرضت لها المدينة وراح ضحيتها العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح، ويطالبون بالقبض على مجرمي محرقة ساحة الحرية والقصف على مصلى النساء يوم 11 / 11 / 2011م وكل من تلطخت أياديهم بدماء أبناء محافظة تعز. وعلى ذات الصعيد يواصل عمال وموظفو مصنع أسمنت البرح اعتصامهم لليوم السادس على التوالي احتجاجا على عدم توفر المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المصنع وعدم توفير قطع الغيار اللازمة لتشغيل المعدات الخاصة بالصخور وللمطالبة أيضا بتغيير مدير المصنع الذي يتهمه العمال والموظفون بممارسة أعمال فساد كبيره في حق المصنع. وناشد أحد عمال المصنع عبر" مأرب برس " وزير التجارة والصناعة بسرعة التدخل لإنقاذ المصنع من التوقف نهائيا خلال الأيام القادمة وأضاف بان المصنع شبه متوقف بسبب توقف معظم أقسام الإنتاج وقد يتوقف نهائيا خلال أيام. إلى ذلك طالب الآلاف من شباب الثورة في مظاهرة لهم صباح اليوم حكومة الوفاق والمشير عبدربه منصور هادي بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية من أجل القيام بواجبها في حماية المواطنين وحماية البلد وردع العصابات التي تقف وراء الانفلات الأمني الذي تشهده العديد من المحافظات، كما طالبوا بسرعة إقالة محافظ تعز ووكلاء المحافظة. من جهتها أدانت لجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين – فرع تعز- احراق سيارة المحامي والناشط الحقوقي عادل السماوي من قبل من سماهم البيان " بلاطجة بقايا العائلة"، واعتبرها سابقة خطيرة تهدد أمن وسلامة المجتمع وناشد البيان مدير أمن المحافظة سرعة إلقاء القبض على الجناة.