يواصل 34 معتقلا إضرابهم لليوم الرابع على التوالي بسجن الأمن السياسي بذمار احتجاجا على استمرار اعتقالهم منذ ما يزيد عن الشهرين دون توجيه أية تهم إليهم بزعم الإجراءات الاحترازية التي وصفها المعتقلون في بيان الإضراب بأنها"عذر أقبح من ذنب " وأكد المعتقلون إيمانهم بالنضال السلمي المدني المقر دستورا وقانونا ورفضهم فكر الخروج عل السلطة بقوة السلاح مستنكرين في ذات الوقت تجاهل المجتمع لقضيتهم وصمت الصحافة وقادة الرأي عن الظلم الذي لحق بهم وناشد المعتقلون رئيس الجمهورية التدخل العاجل للإفراج عنهم وطالبوه في رسالة بهذا الخصوص القيام بواجبه في حراسة الدستور والقانون وحماية الحريات وتعزيز الديمقراطية وقد أفرجت الجهات الأمنية بذمار الأسبوع الماضي عن 27 معتقلا وبدأت إجراءات متشددة بحق بقية المعتقلين ومن ذلك من منع أهاليهم من زيارتهم وعدم معالجة من يتعرضون منهم للمرض .