أقدمت قوات عسكرية بقصف مدفعي عشوائي على مناطق متفرقة من مديرية "وادي عبيدة" بمحافظة مأرب، بعد ساعات من إقدام مسلحون قبليون، اليوم الأحد على تفجير أنبوب للنفط بمحافظة مأرب، ما تسبب بتوقيف ضخ النفط الخام من منابع النفط في صافر الى ميناء رأس عيسى. وقالت قبلية ل" مأرب برس" أن قوات الجيش قامت بتوجيه ضربات عشوائية – في إشارة إلى عدم نية الحكومة بتصفية العمليات التخريبية التي يقودها كلفوت وشقيقه - .. مشيرة إلى أن المسلحون بقيادة شقيق كلفوت أحد منفذي عمليات التخريب للكهرباء ، نفذوا الاعتداء على أنبوب النفط في منطقة الحوى بكيلو 40 بوادي عبيدة وما تزال السنة اللهب تصاعدت في الأنبوب. ويعد هذه العملية هي ال21 التي استهدفت أنابيب النفط منذ مطلع العام الجاري نفذها 50 شخص سجلت ضد مجهول حيث أن الأجهزة الأمنية لم تلقى القبض على أيا من المتهمين. وينقل أنبوب النفط الذي تم استهدافه نحو 70 ألف برميل يوميًا من النفط الخام الخفيف المنتج بحقول النفط بمأرب إلى ميناء رأس عيسى، للتصدير عبر شاطئ البحر الأحمر غرب اليمن. وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير، ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية، وحالة انعدام الأمن اقتصاده على شفا الانهيار. وخلال عام 2012 فقط قدرت الحكومة الخسارة بمليار دولار، نتيجة عمليات تخريب انابيب النفط التي ساهمت في تراجع الصادرات ب4.5%.