سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تهديدات بالتصفية الجسدية تطال الناطق الرسمي للقاء المشترك الصبري ل"مأرب برس" التهديدات صادرة عن خفافيش الظلام وسندوسها بأقدامنا..والمشترك يخوض معركة مع الفساد ومع لصوص قوت الشعب اليمني
قال محمد الصبري الناطق الرسمي بإسم اللقاء المشترك ورئيس هيئته التنفيذية أنه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية أمس الخميس لأكثر من ثلاث مرات من هاتف محمول عبر رقم 734546741. ووصف الصبري في تصريح ل"مأرب برس" تلك التهديدات بأنها صادرة من خفافيش الظلام الذين يحتضرون بما يعملون، مضيف ان المشترك سيدع وسيخترع جميع السبل السلمية التي تجعله قادر على حماية حق اليمنيين بحرية الكلمة. واعتبر الصبري ان هذه التهديدات بسبب المعركة التي يخوضها المشترك ضد الفساد والدعاة الفتنة ودعاة الصراعات وان مصدرها من الذين يرتزقون ويعيشون على حساب الشعب اليمني ومن قوم لم يعد يقبلوا بحرية الرأي والكلمة و يعبرو عن ضيقهم بالعمل السياسي، وتأتي ضمن مخطط مرسوم يسعى لتكميم الأفواه وبالذات حين يصبح الموقف يلامس المشكلات العامة وينتقد قوى الفساد، وأكد الناطق الرسمي بإسم اللقاء المشترك أن التهديدات التي تلقاها لن تؤثر على عمله وعمل اللقاء المشترك، وأضاف : هذه التهديدات لن تؤثر علينا ولن ترهبنا على الإطلاق ، وسندوسها بأقدامنا باعتبارها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادام الفساد محكوم بمنطق القوة، لافتاً إلى أنه قد أبلغ وزارة الداخلية بتلك التهديدات وبرقم التلفون الصادر عنه. ونبه الصبري إلى المخاطر التي تقف ورائها جهات وصفها "بالقلة الفاسدة تريد أن تمتلك هذا البلد"، مؤكداً عزم المشترك على المضي قدماً في طريقه للمحافظة على ثروات الوطن ومقدراته، "على الرغم من الحد الأدنى للمناخ السياسي الذي يعمل فيه اليوم". وأكد الصبري استحالة الرجوع إلى الخلف أو العودة إلى عصر الشمولية استجابة للسياسات الممنهجة التي تضيق بحرية الكلمة وبدورها العظيم، محذراً من نتائج تلك السياسات التي ستكون بوصفه كارثية على الصعيد الوطني. وأوضح الصبري أن اللقاء المشترك بدأ بتحديد وسائله وآلياته بما يتناسب مع أهداف وأولويات المرحلة القادمة ، والتي تأتي في أولوياتها الدفاع عن حرية الرأي وحق المواطن في امتلاك وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، "خاصة في الوقت الذي فتحت وسائل الإعلام العامة أبواقها تجاه النيل من الشخصيات الوطنية وقيادة المشترك". وشدد الصبري على مسئولية المشترك للعمل بحس وطني لانتشال البلد من الكوارث التي يصنعها من نزعت عنهم صفات الإنسانية – حسب توصيفه -. واستغرب الصبري من ضيق دولة واستنفارها الكامل واجتماعاتها من أجل خدمة رسائل جوال لا تتعدى (70) حرف بل ان الحكومة خالفت الدستور والقانون وأسأت الى الاستثمار بتصرفها وقف رسائل الجوال متسائل اليس الأولى بالحكومة ان تحرص على سلامة وأمن مواطنيها وتتبع التهديدات التي تصدر من قبل الظلاميين. وتوجه الصبري بالشكر للجهات الأمنية ووزارة الداخلية على ما أبدوه من اهتمام وتفاعل مع التهديدات التي تلقاه. جدير ذكره ان الشهيد جار الله عمر مهند س اللقاء المشترك كان قد تلقى تهديدات هاتفية بتصفيته جسديا قبل أقل من اسبوع من عملية اغتياله في مؤتمر عام الاصلاح والذي ثبت فيما بعد ان الجاني مرتبط بعلاقات بالأجهزة الأمنية.