قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 25 آخرون في تفجير انتحاري استهدف جنازة بمحافظة ديالى. ووقع الهجوم في مدينة المقدادية، الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بغداد. واستهدف الانتحاري حشدا من أفراد عائلة وأقارب زعيم عشائري يدعى علي الشلال العراكي، الذي قتل في وقت سابق، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء. وكان الشيخ القتيل، بحسب فرانس برس، عضوا في مجالس الصحوات التي تقاتل عناصر تنظيم القاعدة ويتكون من رجال قبائل. ويذكر أن الصحوات أسست في عام 2006، وتحالفت مع القوات الأمريكية ضد القاعدة ما ساعد في تحقيق بعض الانتصارات على المسحلين. ويعاني العراق أسوأ موجة من أعمال العنف خلال السنوات الخمس الماضية. وتقول الأممالمتحدة إن عدد من قتلوا في هجمات خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول وحده بلغ 979 شخصا، بينهم 158 من الشرطة و127 من الجيش. ومنذ يناير/ كانون الثاني، قتل أكثر من 6500 مدني، وهي أعلى نسبة سنوية منذ عام 2008. كما يشهد العراق امتدادا للعنف من الصراع الدائر في سوريا، حيث برز جهاديون مرتبطون بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية.