أعلن عدد من كبار المقربين من الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" عن استعدادهم لدفاع عن الوطن وخدمته , جاء هذا على وقع التفجيرات التي طالت مقر وزارة الدفاع بالعاصمة صنعاء . حيث أعلن نجل شقيق الرئيس السابق يحيى صالح رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي سابقا استعداده لخدمة الوطن و وقوفهُ مع الرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة الإرهاب وشروره في حين أعلن شقيقه القائد السابق لوحدة المهام الصعبة لمكافحة الإرهاب في الجيش اليمني المقدم محمد محمد عبدالله صالح انهم لن يتوانوا عن القيام بواجبهم كجنود ، وعن تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن وتحت قيادته السياسية. وعبر العميد اليمني المقال من عمله العسكري يحيى محمد عبدالله صالح "عن إدانته واستنكاره للهجوم الذي وصفه بالإرهابي الجبان على مجمع وزارة الدفاع . وقال العميد يحيى "في تصريحات متلفزة بثتها قناتي اليمن اليوم وازال التابعتين لعمه صالح والشيخ الشايف "ان ماشهده مجمع وزارة الدفاع صباح أمس "عمل ارهابي جبان من قبل الإرهابيين". وأضاف:" لهذا نعلن وقوفنا الى جانب فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، في محاربة الارهاب والتطرف بكل اشكاله". وتابع:" ونؤكد أننا على استعداد دائم لخدمة الوطن ومواجهة الإرهاب وشروره الى جانب كل أبناء اليمن الأوفياء والمخلصين لوطنهم". ومن جانبه أعلن القائد السابق لوحدة المهام الصعبة لمكافحة الارهاب في الجيش "سابقا" المقدم محمد محمد عبدالله صالح "أنهم لن يتوانوا عن القيام بواجبهم كجنود ، وعن تقديم أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن وتحت قيادته السياسيه. وكتب على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك :" كنا وسنظل جنود هذا الوطن المخلصين في كل زمان وظرف ومكان".وأضاف"(المجد والخلود لشهداء القوات المسلحة والأمن الرحمه للشهداء من الأبرياء والمواطنين. الموت للمعتدين والخونه. ولا نامت أعين الجبناء) كما عبر عن حزنه لنبأ استشهاد ضابط وصف من منتسبي القوات الخاصة من وحدة المهام الصعبة إثناء تحرير مجمع العرضي التابع لوزارة الدفاع .