اصدر طلاب التبادل الثقافي في جامعة التكنولوجيا الماليزية، بيانا طالبوا فيه بسرعة تسديد رسومهم الدراسية وحل مشكلتهم المستمرة منذ اربعة اعوام ، واوضحوا في بيانهم " مشكلتنا باختصار أن لدينا نصف مقعد مجاني من الجامعة وقدره 1500 دولار سنوياً، وتعهدت الملحقية الثقافية بدفع اي رسوم أخرى، باتفاقية رسمية مع الجامعة، وهذا ما لم يحصل حتى الان. طالب الطلاب المعتصمون في الملحقية الثقافية في ماليزيا سرعة سداد مبلغ 1500 دولار سنوياً والتي تراكمت لمدة أربع سنوات (6000 دولار لكل طالب) حتى يسمح لهم بالتخرج او التسجيل لهذا الفصل. وطالبوا وزير التعليم العالي بسرعة الاستجابة لمطالبهم وتحويل الرسوم الدراسية المطلوبة حتى يتمكنوا من التخرج واستلام وثائق التخرج وحتى يسمح لهم بالتسجيل لمن هم في المستوى الاخير للدراسة. كما ناشدوا رئيس الجمهورية و دولة رئيس الوزراء بالتوجيه لحل مشكلتهم وتحويل رسومهم . نص البيان بيان طلاب التبادل الثقافي المعتصمين في الملحقية الثقافية في ماليزيا بسم الله الرحمن الرحيم لليوم الثاني على التوالي، نعتصم نحن طلاب التبادل الثقافي في جامعة التكنولوجيا الماليزية في الملحقية الثقافية، بعد أن ذقنا ويلات الانتظار ومعانات الوعود بحل مشكلتنا طيلة اربعة أعوام، وبعد ان أكمل بعضنا الدراسة (مع حرماننا من التخرج و استلام الشهائد) والبعض الاخر ممنوع من التسجيل في الجامعة للفصول المتبقية لهم في الجامعة. مشكلتنا باختصار أن لدينا نصف مقعد مجاني من الجامعة وقدره 1500 دولار سنوياً، وتعهدت الملحقية الثقافية بدفع اي رسوم أخرى، باتفاقية رسمية مع الجامعة، وهذا ما لم يحصل حتى الان. (الاتفافية الرسمية مع الجامعة مرفقة مع البيان) المطلوب الان سرعة سداد مبلغ 1500 دولار سنوياً والتي تراكمت لمدة أربع سنوات (6000 دولار لكل طالب) حتى يسمح لنا بالتخرج او التسجيل لهذا الفصل. وعليه، فإننا نطالب وزارة التعليم العالي بسرعة تحويل رسومنا الدراسية وحل مشكلتنا مع الجامعة لانهم، مع الملحقية الثقافية، كانوا السبب لكل هذه المشاكل حين ابتعثونا ونحن اوائل جمهورية ومحافظات بدون اعتماد رسوم دراسية أو وجود مقاعد مجانية كاملة، وسنقوم بتصعيد اعتصامنا بكل الطرق السلمية حتى ننال حقوقنا كاملة، ولن نتنازل اطلاقا عن حقوقنا، ولن نقبل بالحلول الترقيعية والإبر المخدرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. نناشد أيضاً فخامة الاخ رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء بالتوجيه لحل مشكلتنا واعتماد رسومنا، والله الموفق.