التقى الكاتب والناشط اليمني الشاب فارع المسلمي الأسبوع الماضي رئيسة مجلس الأمن الدولي إضافة إلى أعضاء وسفراء في السلك الدبلوماسي إلى المجلس. وقال المسلمي في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر إنه ذهب لعقد مشاورات متعلقة باليمن بناء على دعوة من الأممالمتحدة للتباحث حول العملية الانتقالية الحالية في اليمن ودور المجتمع الدولي. وأشار إلى أنه حذر مجلس الأمن أن مقايضة العدالة بالأمن في اليمن ستؤدي إلى خسارة الاثنتين معاً، مؤكدا أن القرار القادم بخصوص العقوبات يجب أن يكون عبرة لا انتصارا للأطراف السياسية اليمنية المختلفة. والتقى المسلمي على مدى أسبوع رئيسة المجلس وسفراء في المجلس إضافة إلى أعضاء بالسلك الدبلوماسي في الأممالمتحدة. ومن المتوقع أن يصدر قرار لمجلس الأمن بخصوص المعرقلين للعملية الانتقالية خلال الأيام القليلة القادمة، على الأرجح الاثنين القادم. وسيشمل القرار عقوبات غير مسبوقة على بعض رموز النظام السابق, إضافة إلى لجنة ذي صلاحيات مباشرة لمراقبة ومعاقبة أي طرف يعرقل العملية السياسية خلال المرحلة القادمة.