تحت عنوان "البرازيل: شبيه لابن لادن يستثمر ملامح الشبه.. والشرطة لم تعد تلاحقه،" كتبت صحيفة الحياة: "أقدم برازيلي شديد الشبه بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن على فتح ملهى ليلي يحمل اسم شبيهه. وتوقعت وسائل إعلام بريطانية أن يستقطب الملهى عدداً كبيراً من السياح الذين سيفدون إلى البرازيل لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام هناك." وقال مالك الملهى سيارا فرانشيسكو فيرنانديز إن ملامح وجهه الشبيهة بابن لادن عرّضته للاحتجاز مراراً بعد وقوع هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وأضاف أن زبوناً راعه الشبه الشديد بابن لادن أبلغ الجهات الأمنية بأن ابن لادن يعيش متخفياً في حانة في البرازيل، ما أدى إلى احتجازه. وأوضح فرنانديز أن الشرطة البرازيلية تخلت عن استجوابه واحتجازه بعدما أضحى مشهوراً محلياً، وأضحى الزوار يفدون إلى حانته لالتقاط صور تذكارية معه. وتحت عنوان "لقاءات سرية أمريكية مع حزب الله حول سوريا ولبنان،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "يمكن القول إن مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدخول بحكومة شراكة مع حماس الأسبوع الماضي لم تأتِ من فراغ. فقد جاءت بعد الاتصالات المباشرة التي أجرتها إدارة أوباما سراً مع حزب الله اللبناني. إذ رأى عباس أنه إذا كان بمقدور واشنطن أن تبدأ حواراً مع منظمة تعتبرها إرهابية فإن بمقدور السلطة الفلسطينية وفتح أن تفعلا ذلك أيضاً." وحللت مواقع إخبارية الأمر على النحو التالي: لما كانت إدارة أوباما قد أخذت بمدأ ريتشارد هولبروك، مساعد وزير الخارجية الأمريكية سابقاً، الذي رأى أن الحوار مع طالبان أفغانستان يجب أن يكون حجر الزاوية في استراتيجية الولاياتالمتحدة لسحب جنودها من ذلك البلد، اقتنعت الإدارة على ما يبدو بأن يلعب حسن نصر الله زعيم حزب الله دور المُلا محمد زعيم طالبان، وذلك لما لنصر الله من تأثير في إيجاد حل للحرب الأهلية في سوريا. ومن هنا، بدأت إدارة أوباما بتوسيع أفق حوارها مع طهران ليشمل قضايا أخرى غير المسألة النووية من أجل التوصل لتفاهم حول سوريا ولبنان. فقد علم المسؤولون الأمريكيون أن مصير نصر الله نفسه هو في أيدي ملالي طهران على الرغم من دوره المؤثر في ما يجري بلبنان وسوريا.