سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطيران الحربي الصهيوني يدمر مقر حكومة حماس في غزة ، ويستهدف مقار الشرطة والمساجد والبيوت الآمنة، ويهدد باستهداف البنوك محرقة غزة تتواصل..والفلسطينيون يسارعون برغم تحليق الطيران الحربي الصهيوني لدفن الضحايا لاكتظاظ ثلاجات حفظ الموتى بأكثر من 70 شهيدا
دعا مسئولون صهاينة حكومة الاحتلال الصهيونية إلى تدمير كل المؤسسات المدنية والمالية في غزة، بما فيها البنوك والبريد وكل مراكز التمويل من أجل شل قدرة حركة حماس على إدارة المناطق ، واتخاذ قرار بالقضاء على الحركة الإسلامية التي تحكم سيطرتها على قطاع غزة . ويسارع المواطنون الفلسطينيون برغم تحليق الطيران الحربي الصهيوني في أجواء قطاع غزة من شماله إلى جنوبه لدفن جثامين شهدائهم نظرا لاكتظاظ ثلاجات حفظ الموتى في مستشفيات غزة ب جثامين أكثر من 70 شهيدا (خلال 24 ساعة) غالبيتهم من المدنيين أطفال ونساء ومسنين .. ويفتقر قطاع غزة إلى الاسمنت لبناء القبور وكذا تفتقر المستشفيات للأدوية ولوقود لتحريك سيارات الإسعاف لنقل الشهداء والجرحى . ويشن جيش الاحتلال الصهيوني منذ خمسة أيام هجمة بربرية إرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة قضى خلالها أكثر من 100 شهيد بينهم 30 طفلا وأصيب المئات معظمهم من الأطفال، في ظل صمت عربي ودولي مطبق. صدمة وعجز وتحولت جميع أقسام تلك المستشفيات إلى غرف لإجراء عمليات جراحية لعشرات المصابين ( أكثر من مائتين وخمسين مصابا ) أكثر من 40 حالة منها مرشحة للموت نتيجة خطورتها " منها عدد بحالة موت سريري" .. وأصيب الأطباء في مستشفيات غزة بصدمة وعجز أمام التدفق الكبير والهائل للجرحى والشهداء والإصابات التي وصفوها بالأموات الأحياء، وقالوا إن وضع المشفى لا يتحمل استمرار المجازر وأعداد الشهداء والمصابين؛ وبأن الأغلبية منها مرشحة للموت ولا يستطيعون السيطرة عليها، وأن المئات من الحالات مصابين أغلبهم في كافة أنحاء الجسم وبشكل ممزق. حماس تنتظر ردا مصريا وقالت حركة حماس: إنها تنتظر ردا مصريا على طلب تقدمت به أمس لنقل عشرات الجرحى من غزة من ذوي الإصابات الخطيرة لتلقي العلاج في الخارج ، حيث أن دولا عربية أبدت استعدادها لإرسال طائرات محملة بطواقم طبية من اجل علاج جرحى غزة..وقالت :طالبنا الأشقاء في مصر بتزويدنا بالوقود جراء نفاذه وعدم تمكن سيارات الإسعاف من التنقل لنقل الجرحى , ولذلك تلقينا وعودا من مصر بالرد على طلباتنا صباح اليوم الأحد.. موقف رهيب وشوهدت من بين الجرحى في قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء الأم الفلسطينية ( أم محمد ظاهر ) تفترش الأرض تبكى ابنتها ( نهاد -22 عاما ) التي أصيبت بجراح خطيرة في رأسها بقذيفة إسرائيلية أطلقت علي منزل العائلة بمخيم جباليا أدت إلى جرح جميع أفراد العائلة بجراح متفاوتة كانت نهاد صاحبة النصيب الأكبر من القذيفة.. وبعد محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها وطول انتظار وبكاء الأم، أعلن الأطباء عن استشهاد الفتاة ( نهاد )، وتم نقلها إلى ثلاجة الموتى. الطيران الحربي الصهيوني يدمر مقر حكومة حماس في غزة وتواصل العدوان الصهيوني فجر اليوم الأحد في سلسلة غارات لم تتوقف على قطاع غزة ، وذلك في عملية عسكرية متواصلة للاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس السبت ؛ وأبرز الغارات كانت رسالة سياسية إلى قائد حركة حماس في غزة ، ورئيس الوزراء المقال ، اسماعيل هنية وذلك عن طريق قصف مقر مجلس الوزراء غرب مدينة غزة؛ حيث أغار الطيران الحربي الصهيوني فجر اليوم الاحد على مقر رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في مدينة غزة ما أدى إلى تدميره وسقوط عدد من الجرحى من جيران المقر؛ دون أن يصاب أحد من الموظفين أو الحراس بأذى بسبب إخلائه منذ بداية التصعيد الصهيوني .. استهدف مسجد "بدر" وفي غارة دموية إقترفها الاحتلال الصهيوني، استشهد ستة عناصر من الشرطة الفلسطينية وأصيب نحو 20 آخرين بينهم طفلة جراء القصف الذي استهدف مسجد "بدر" الواقع قبالة مركز للشرطة الفلسطينية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. قصف منزل وقتل من بداخله وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي " من نوع اباتشي"، بصاروخين مساء أمس السبت منزل أحد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس المواطن ( مدحت عطالله ) في شارع النفق شرق مدينة غزة استشهد على إثره ستة من أصحاب المنزل (الأب المسن وزوجته المسنة ، وولديه وابنتيه ) وأصيب ثلاثة عشرة آخرين عدا عن تدمير المنزل المكون من ثلاث طوابق بشكل كامل..وقال مصدر طبي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة :" عن من بين الشهداء صاحب المنزل المستهدف؛ وإن رجلين وسيدة وصلوا إلى المشفى بدون رؤوس وأشلاء مقطعة . محرقة وتأتي هذه المجازر الصهيونية مع تهديد نائب وزير الحرب الصهيوني "ماتان فيلناي" الفلسطينيين في غزة بمحرقة في حال واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لشمال قطاع غزة، وقد نقلت إذاعة الاحتلال عن نائب " فيلناي" ،قوله:" "كلما اشتدت الهجمات بصواريخ القسام وزاد المدى الذي تصل إليه الصواريخ جلبوا إلى أنفسهم محرقة أكبر، لأننا سنستخدم كل قوتنا للدفاع عن أنفسنا.