أفاد تقرير حقوقي في اليمن بأنه تم توثيق حالات اختطاف 124 طفلاً وطفلة خلال العام الماضي 2013 منهم 105 ذكور و19 من الإناث. وأشار التقرير السنوي الذي أطلقته منظمة سياج لحماية الطفولة (غير حكومية) في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، بصنعاء إلى أنه تم التحقق من 124 حالة من تلك الحالات عبر بلاغات تلقتها المنظمة من ذوي الضحايا ومن خلال شبكة الراصدين الميدانيين في المنظمة، لافتا إلى أن عدد الحالات إجمالا بما فيها ما لم يتم توثيقه تتجاوز 150 حالة اختطاف لأطفال خلال العام الماضي. وتوزعت حالات الاختطاف بحسب التقرير على 14 محافظة يمنية (عدد المحافظات 23)، جاء في مقدمتها أمانة العاصمة ب 36 حالة ثم تعز ب 20 حالة ومحافظة عمران ب 10 حالات. وجاءت الجماعات المسلحة على رأس الجهات القائمة بالاختطاف، تلتها قوات الأمن، ثم العصابات، وأخيراً الأشخاص والأفراد العاديين. ويفسر المحامي “أكرم نعمان” مسؤول الحماية والمناصرة في “سياج” للأناضول ورود قوات الأمن كإحدى جهات الاختطاف بأن “أي احتجاز للأطفال الأحداث من قبل قوات الأمن بدون تحقيق أو إحالتهم لدار الأحداث يعتبر قانونياً اختطاف”. وتعددت أسباب الاختطاف التي أوردها التقرير، حيث كان أبرزها الاختطاف لأجل تصفية حسابات مادية، ثم الاختطاف لأجل الابتزاز، يليه الإخفاء القسري، والاختطاف للاستغلال الجنسي. وقال “أحمد القرشي” رئيس منظمة سياج في المؤتمر الصحفي إن “هناك انخفاضاً في نسبة الاختطاف من الإناث”، مرجعاً الأسباب إلى “ثقافة العيب في المجتمع اليمني التي تحول دون الإبلاغ عن حوادث اختطاف الفتيات أو اختفائهن”. وأضاف “القرشي” أن “الكثير من المتهمين أفلتوا من العقوبات بسبب عدم اتخاذ المحاكم الإجراءات العقابية الرادعة”، داعياً إلى “تشديد العقوبة على مرتكبي هذه الجرائم”. وتحدث خلال المؤتمر عدد من الأطفال الضحايا الذين تعرضو لحالات اختطاف، وتحدث ذووهم عن بعض أسباب الاختطاف التي كانت السبب وراء اختطاف أطفالهم خلال الأشهر الماضية. أخبار من الرئيسية لجنة الاعلام والثقافة بناصري صنعاء تقيم فعالية أدبية الخميس حزب العدالة والبناء يدعو المشترك للمكاشفة وتحديد موقف من تصرفات تؤدي إلى عدم الاستقرار في إب الانتخابات والاستفتاء تغير 80% من مدراء فروع الأمانة العامة للجنة كانوا ضباط وزارة التعليم العالي تعلن أسماء الطلاب المبتعثين للخارج (الأسماء)