أطلق أمس الخميس سراح زوجين فنلنديين ونمساوي مختطفين في اليمن، فيما لا يزال القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي مختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن.. وعلق الصحفي المتخصص بشئون القاعدة عبدالرزاق الجمل على إطلاقهم بأن قطر نجحت في تحرير الرهينة السويسرية لأنها أرسلت مفاوضين، ونجحت عمان يوم أمس في تحرير رهائن فلنديين ونمساوي وفي تحرير رهائن فرنسيين قبل عامين، لأنها أرسلت مفاوضين، وفشلت السعودية في تحرير مواطنها نائب القنصل السعودي في اليمن، عبد الله الخالدي، لأنها كانت ترسل جواسيس. وسلم الثلاثة الى السلطات العمانية يوم الاربعاء على الحدود بين البلدين، حسبما قال مسؤلون يمنيون. وقالت وسائل الاعلام النمساوية إن الثلاثة وصلوا الى النمسا ونقلوا الى مستشفى بالقرب من فيينا. واختطف الكثير من الاجانب في اليمن واطلق سراح معظمهم دون أن يلحق بهم اذى. ونقل وسائل اعلام إن عمان دفعت الفدية المطلوبة لإطلاق سراح المختطفين الثلاثة. وظهر الرهينة النمساوي في تسجيل بالفيديو في فبراير قال فيه إنه سيقتل ذا لم تدفع الفدية