قالت مصادر مقربة من قيادات في اللقاء المشترك أن هناك وساطات عدة يقوم بها قياديون في اللقاء ومن أحزاب مختلفة لإنهاء حالة الخلاف الناشبة بين الحزب الإشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح وأضافت المصادر أن قيادات في الإصلاح تواصلت مساء أمس مع قيادات في الحزب الإشتراكي وذلك من أجل إيقاف الحرب الإعلامية بين الطرفين. المشاورات والإتصالات كانت مكثفة خلال 24الساعة الماضية لتضم قياديين في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذين أبدوا إنحيازاً واضحاً لموقف الحزب الإشتراكي إلا أن قيادة التنظيم لم تفضل الإعلان عن موقفها لما سيسببه من تأزم للعلاقة مع الإصلاح إضافة الى أن قياديين آخرين نصحوا بالبقاء على الحياد رغم مطالبة قيادات إشتراكية للناصري بتحديد موقف مما يحصل . مصدر إعلامي في الإشتراكي أكد للمساء برس أن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي يقوده سلطان العتواني لم يبدي موقفاً واضحاً من الأزمة بين الإصلاح والإشتراكي مفسراً ذلك بما حصل عليه التنظيم الناصري من مناصب خلال الفترة الأخيرة رغم أنها من حقه كحزب سياسي وطرف في المبادرة الخليجية حسب وصفه . هذا وكانت المساء برس قد نشرت يوم أمس خبر الإجتماع الطارئ لقيادة الحزب الإشتراكي الذي ناقشت فيه مسألة فك إرتباطها وتحالفها مع حزب الإصلاح على خلفية الهجوم على قيادة الإشتراكي ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بقضيتي مقتل "الخطيب وأمان" و التمرد على مدير أمن العاصمة .