برس (تقرير خاص) تتجه الأزمة السياسية بين المؤتمر وحلفائه واللقاء المشترك وشركائة الى الأسوأ نتيجة الصراع المحموم على الوظيفة العامة والتقاسم والمحاصصة . اليوم صعد المؤتمر من تحركاتة مستفيداً من تطورات المشهد المصري الذي يتجه نحو إسقاط مشروع حكم الجماعة الإسلامية وإسقاط النظام الإخواني حيث قام المؤتمر اليوم في محافظة إب بإخراج انصاره في مسيرة وصفها إعلام المؤتمر بالحاشدة .
وحسب إعلا م المؤتمر فإن المسيرة نددت بما وصفتها بممارسات قيادات اللقاء المشترك لما تقوم به من أعمال تحريضية ضد قيادة السلطة المحلية بمحافظة إب .
وأعلنت المسيرة تأييدها لقرار الرئيس هادي بتعيين جبران باشا وكيلاً للمحافظة وهو القرار الذي آثار حفيظة شباب الثورة وقوى محسوبة على المشترك .
وعلاوة على تأييد المسيرة القرار 144المثير للجدل أعلنت كذلك تأييدها للمحافظ الحجري الذي سبق وأن قدم إستقالته للرئيس هادي قبل أيام إلا أن الرئيس لم يقبل الإستقالة حسب مصادر خاصة بالمساء برس .
وحسب مراقبين فإن محافظ إب سيبقى في منصبة كون الرئيس هادي يرفض قبول إستقالته حتى اللحظة . وفي خضم هذا المشهد يحاول العديد من شباب الثورة التنظيم لحشد ثاني يرفض القرار144ويرفض سياسية التقاسم والمحاصصة بين المشترك والمؤتمر وحسب مصدر شبابي فإن تاريخ 7/7 هو الموعد المحدد لتنظيم الفعالية التي من المتوقع ان تكون في العاصمة صنعاء .
هذا وكان آثر اللقاء المشترك الصمت بعد إفصاح الرئاسة اليمنية عن حقيقة تعيين جبران باشا حيث أكدت الرئاسة اليمنية أن رئاسة الوزراء كانت على علم وإطلاع بقرار تعيين الباشا .
*الصورة لحشود حزب المؤتمر ظهر اليوم بمحافظة إب وسط اليمن .