كشف أحد جنرالات جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" عن وجود عملاء للجهاز في أكثر من 11دولة عربية من بينها اليمن وقال الجنرال إن الجهاز تمكن من إختراق دول عربية عدة منها مصر وتونس والمغرب والعراق واليمن ولبنان وليبيا ودول أخرى .
وكشف عاموس يدلين الرئيس السابق لشعبة الإستخبارات العسكرية (أمان) أن لدى الموساد شبكات معلوماتية في الدول العربية المذكورة وهي شبكات لجمع المعلومات وقادرة أيضاً على التأثير السلبي أو الإيجابي في جميع المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية .
وقالت القناة الإسرائيلية السابعة في تقرير لها عن شعبة الإستخبارات في جهاز الموساد انها تعمل وفق خطة منذ العام 1979م على تكوين الشبكات في تلك الدول وعلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وتصعيد التوتر والإحتقان الطائفي .
وأطلق الموساد الإسرائيلي حملة اليكترونية لتجنيد جواسيس وموظفين جدد على صفحات التواصل الإجتماعي وذلك لسد حاجته لشغل العديد من الوظائف المهمة .
وقالت صحيفة "بديعوت أحرنوت" أن جهاز الموساد أطلق أكبر حملة في تاريخه لتجنيد عملاء في الدول العربية وفي كل المجالات بدايةً من التجار والحرفيين وحتى الخبراء في مجال الكيمياء
ولفت المراسل للشؤون السياسية حسب ما نقلته المدينة الأردنية الى أن الحملة المذكورة جاءت تحت شعار (مع أعداء كهولاء - نطلب أصدقاء)
وانتشرت الحملة بصورة سريعة على صفحات التواصل الإجتماعي .
ومن الوظائف المطلوبة فنيين برمجة ومصممين جرافيك ومتحدثين لغات عربي وفارسي وانجليزي وقالت الصحيفة أن الموساد يقدم مغريات عدة من أجل إستقطاب عملاء في كل المجالات .
من جانبة قال موقع واللا الإسرائيلي أن الموساد يحصل على ميزانية مالية كبيرة جداً من أجل إستقطاب عملاء وقال الموقع إن إخفاقات الموساد خلال السنوات الماضية دفعته الى تغيير الكثير من خططه في طريقة الإستقطاب .