بدأت قبل أيام أعمال الإستكشافات والتنقيبات عن النفط في محافظة الجوف وذلك في منطقة الخسف حيث تم الإعلان رسمياً عن بدء تلك الإستكشافات بعد أشهر من تكذيب المصادر الرسمية والحزبية لما كانت وسائل الإعلام تنشره حينها عن نفط وثروات محافظة الجوف .
ونشرت وكالة سبأ الرسمية خبر إجتماع تنفيذي محافظة الجوف برئاسة المحافظ المحسوب على الإصلاح محمد سالم بن عبود والذي تم التطرق فيه لأعمال الإستكشافات النفطية في الجوف .
وهذا ما يؤكد صحة ما كانت تنشره وسائل الإعلام وعلى رأسها المساء برس من مواد إعلامية خاصة تتضمن معلومات تاريخية وعلمية عن حقيقية الثروات في محافظة الجوف .
وكانت وسائل إعلامية تابعة للتجمع اليمني للإصلاح حينها تقوم بنفي وجود ثروة نفطية في الجوف إلا أنها أصبحت اليوم تتحدث عن تلك الثروة سيما بعد تدهور علاقة الإصلاح ب المملكة العربية السعودية .
وسبق لمحافظ الجوف أن دعا الصحفيين والإعلاميين الى مركز المحافظة لينفي وجود أي ثروة نفطية في الجوف إلا أنه عاد ليتحدث عن وجود ثروة غازية بعد الإنقلاب العسكري في مصر بأسابيع ودعم السعودية للجيش المصري ضد حكم الإخوان .
حيث كانت السعودية تحرص على إيقاف أي عمليات إستكشافية في تلك المناطق لما تحتويه من ثروات نفطية هائلة حسب دراسات علمية وصور عبر الأقمال الصناعية تؤكد وجود بحيرة نفطية في الجوف .
وأستخدمت السعودية إخوان اليمن وعلى رأسهم علي محسن الأحمر ومشائخ قبليين في إيقاف إستخراج أي ثرورة نفطية في المحافظات الحدودية مقابل الدعم المالي الشهري.