اتهم حازم الحدي السلطة المحلية بتعز وادارة الامن بافتعال عدد من الحوادث الاستفزازية لاعضاء اللجنة الرئاسية المشكلة بخصوص مقتل الدكتور فيصل المخلافي حيث وانه قد تم محاولة استهداف اعضاء اللجنة في مقوات عصيفرة ومحاولة جرهم الى اشتباكات من خلال محاصرتهم ب 7 اطقم عسكرية ومدرعتين. وقال الحدي عضو اللجنة الرئاسية في مؤتمر صحفي عقد اليوم "برغم اننا اوضحنا لأعضاء وقيادة الحملة الممثلة ب "عبد الله مرعي" باننا اعضاء لجنة رئاسية الا انهم استمروا في محاولة الاستفزاز وكانت الكارثة سوف تحل لولا اننا فوتنا عليهم الفرصة وتحلينا بالحكمة . واشار الحدي الى ان محاولة الاستفزاز لم تتوقف عند محاولة الاغتيال في سوق عصيفرة بل انها وصلت الى درجة اتهام اللجنة ومرافقيهم بسرقة مصرف في الحوبان، متهما مدير الامن بتعز بان له اغراض من ذلك الافتراء نافيا اتهامات مدير الامن جملة وتفصيلا. وقال عضو اللجنة جازم الحدى "قمت بالتواصل مع وزير الداخلية بخصوص اعتقال احد مرافقي اللجنة الرئاسية حيث تواصل الوزير مع مدير الامن وتم الاتفاق مع مدير الامن على ان نحقق في القضية مساء الامس الا اننا تفاجئنا بمدير الامن يصرح على قناة السعيدة بانه تم القبض على الجناة المتهمين بسرقة المصرف". واستنكر الحدي الازدواجية في قناة السعيدة وعدم مهنيتها كونها اخذت تصريحا من طرف واحد وهو مدير الامن دون اخذ اقوال وآراء الطرف الآخر. وطالب الحدي وزير الداخلية بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية للنزول الى تعز بأسرع وقت ممكن للتحقيق في قضية سرقة المصرف والقضايا الأخرى والبحث عن الذين ينهبون تعز ومن يدعمهم. واشار الحدي إلى انه تواصل مع محافظ تعز وأكد له انه وفي حالة ثبوت الاتهام ضد مرافقيهم في سرقة المصرف فسوف ينفذ بشخصه حد قطع يد السارق قبل الدولة . وحذر الحدي من اطراف في تعز يزعجها اقتراب الوصول الى حلول بخصوص مقتل الشهيد فيصل سعيد . واتهم الحدي مدير امن تعز ومحافظ المحافظة بمحاولة عرقلة عمل اللجنة الرئاسية حيث اكد الحدي الى ان المحافظ رفض التعاون منذ البداية ورفض حتى مجرد التواصل مع مشائخ تعز للترتيب لعمل لقاء وهو السبب الذي ادى الى عدم تجاوب المشائخ للحضور. وقال الحدي والله أننا نتحسر على تعز لأنها إلى الآن لم توفق بسلطة محلية تحتضنها وتحقق لها احتياجاتها وهي المحافظة التي انطلقت منها الثورة وقدمت الشهداء في مختلف الساحات في الجمهورية