قالت صحيفة مقربة من التجمع اليمني للإصلاح أن أولاد الأحمر يبحثون عن داعمين جدد مؤكدة ما نشرته المساء برس قبل أيام عن تواجد الشيخ صادق الأحمر في المملكة العربية السعودية في محاولة منه لترميم العلاقة مع الرياض .
وخلص تحليل الصحيفة الى أن حسين الأحمر مرتبط بإيران وحميد مرتبط بقطر وصادق بالسعودية .
وهذا يكشف حالة التناقض الكبير في أولاد الأحمر حيث يتزعم حسين الأحمر حلف ما يسمى بالنصرة لقتال الحوثيين ويستخدم السلفيين كأداة وأبناء القبائل ضد الحوثيين رافعاً شعارات طائفية ومذهبية فيما هو بالحقيقة مرتبط بإيران الشيعية ويحاول خداع اليمنيين بأنه يرفع لواء السنة ويقود تحالف السلفية الوهابية ضد من يسميهم بالروافض .
وقالت الصحيفة عن حسين تحديداً : اتجه حسين نحو «حسينيات» إيران التي زارها قبل أشهر، وعاد ليخوض معركة ضد الحوثي ويستجمع القبائل التابعة والموالية لتحشيدها ضد الحوثي، ويسعى للملمة قبيلة حاشد وترميم تصدعاتها.
ويؤكد الكثير من المحللين أن سبب تغير موقف حسين الأحمر من الحوثيين ليس نصرة ل دماج كما يدعي بل لأن الحوثيين تمكنوا من التوغل في حاشد وألحقوا بالأحمر هزيمة ساحقة في حرب عذر والعصيمات .
أما عن السلفيين بدماج فقد وصفتهم الصحيفة ب أنهم أدوات السعودية حيث قالت : يصطف أولاد الأحمر إلى جانب السلفيين «أدوات السعودية» في دماج، مستغلين «مظلومية» دماج للاصطفاف مع أعداء الحوثي وإعادة حضورهم القبلي وسط قبيلة حاشد، وهو الحضور الذي شهد انقطاعا طال أمده وأحدث تشققات داخل القبيلة مكنت الحوثي من التسلل عبرها
وعن حميد قالت الصحيفة في تحليلها : فيما اتجه حميد الذي يملك إمبراطورية مالية كبيرة نحو دولة قطر التي يزورها بصورة شبه مستمرة.
ولم تتحدث الصحيفة عن علاقة الجنرال علي محسن الأحمر ب قطر وتلقيه أموالاً منها بشكل دوري منذ إندلاع الثورة الشبابية 2011م .