برس : السياسية اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة فاشلة على جميع المستويات, وطلب من حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحلفاؤه الوقوف إلى جانبه ومساندته. واجتمع هادي, أمس, باللجنة العامة “المكتب السياسي” ل”المؤتمر” لمناقشة تطورات الأوضاع التي يمر بها اليمن. وذكر موقع “براقش نت” أن هادي تطرق إلى فشل الحكومة برئاسة باسندوة سياسياً واقتصادياً وأمنياً, كما طلب من “المؤتمر” وحلفائه الوقوف إلى جانبه. وقال هادي “إن مصيره سيكون الفشل إذا لم يكن المؤتمر سنداً له”, مشيراً إلى مهاجمة تنظيم “القاعدة” لمجمع وزارة الدفاع بالعرضي في صنعاء الخميس الماضي ودخول عناصر التنظيم إلى مكتبه في المجمع. من جانبها, ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن هادي أكد في الاجتماع أن المحن بكل أنواعها ومنها الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني اليمن عن خط سيره نحو تنفيذ التسوية السياسية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051 وبإصرار وقوة أكبر. وأوضح أن التصورات القائمة تركز على أساس دولة اليمن الموحد أي دولة اتحادية من أقاليم عدة, و”قيام الحكم الرشيد الذي يعني توزيع المسؤولية والثروة والسلطة وبصورة ديمقراطية تشمل حكم الشعب نفسه بنفسه بلا إقصاء أو إجحاف”. وبشأن الهجوم الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع, قال هادي إنه اضطر للانتقال إلى مبنى وزارة الدفاع لمتابعة سير عمليات مواجهة الإرهابيين وحصرهم في نطاق ضيق, موضحاً أن مشاركته في العملية جاءت بهدف القضاء على المهاجمين في نطاق مستشفى مجمع العرضي و”متابعة المختبئين حتى تم التطهير بصورة نهائية وبسرعة فائقة مقارنة بطبيعة العملية الإرهابية وما حشد لها من عتاد وأفراده”