لا تزال أزمة المشتقات النفطية ترتفع وتيرتها في العاصمة صنعاء وجميع محافظات ومدن الجمهورية. وفي هذا السياق تشهد مختلف شوارع المحافظات حيث تتواجد محطات البنزين حالة زحام شديدة، حي تمتد طوابير السيارات والمركبات إلى مسافات قياسية، متسببة في عرقلة حركة السير. يأتي هذا في بعد أيام قليلة من إعلان شركة النفط قرب انفراج أزمة المشتقات النفطية، حيث أعلنت مساء الأربعاء عن ضخ كمية 2 مليون و500 ألف لتر من الوقود لمحطات العاصمة، إلا أن المشكلة لم تُحل، وبقيت طوابير المركبات والسيارات كما هي ممتدة أمام كل المحطات وفي كل الشوارع. ولا يزال المواطن اليمني يمتلك قدرة عجيبة على الاحتمال، لكن السؤال الأبرز والحتمي ،، ترى متى سينفذ صبره، وما الذي سيحدث لم خرج الشعب إلى الشوارع ثائرين..؟