/ خاص تفوح بين أزقة وشوارع مدينة المكلا منذ أشهر روائح متعفنة جراء تكدس أكوام القمامة في الأحياء وبين المنازل ، لكن المشكلة اليوم ليست صندوق النظافة المتهم الأول دائما بل قلة الوعي بمخاطر هذا الإهمال والعبث من قبل المواطنين الذين استمرؤا رمي أكياس القمامة في الأزقة والحارات دون خوف أو حياء ثمة حلقة مفقودة في مسلسل النظافة الذي يجب أن يتكامل بين الجهات ذات العلاقة والمواطنين المقصرين كثيرا في هذا الجانب فلاتنفع لوحة تحذيرية تمنع رمي القمامة وتهدد وتتوعد من يفعل ذلك بالمحاسبة ، فلاحقوق للجار ولاللدّين الذي يرفض مثل هذه الأعمال لتبقى على موعد كل يوم مع مشهد مؤسف يجمع القطط والأغنام والفئران والدجاج والأفاعي والحشرات بمختلف أشكالها والبعوض والذباب الناقلين لكثير من الأمراض الخطيرة ….. .فمن يوقف هذا العبث ؟؟؟؟؟؟ وختاما نقول : ربما يجب علينا قبل محاسبة صندوق النظافة والتحسين أن نحاسب ضمائرنا ونرفع من مستوى التوعية لدى المواطنين ……..وعيدكم قمامه ؟؟؟!!!