قام مجموعة من البلاطجة باقتحام مسجد صلاح الدين بمديرية حديبوه والاعتداء على الخطيب والمصلين محاولين إنزال الخطيب من المنبر بالقوة وعندما فشلوا في ذلك قاموا بإتلاف أجهزة المسجد ورجم المنبر بالأحجار وتكسير رفوف المنبر محدثين حالة من الهلع بين المصلين واستمروا في التشويش على الخطيب حتى عطلوا الجمعة وأغلقوا المسجد بالأقفال. وتعد هذه الخطوة غريبة على سقطرى و على هذا المسجد بالذات وخاصة أن خطيب المسجد له الآن أكثر من 12 سنه وهو يؤم المسجد ويخطب فيه. وحمل جماعة المسجد كامل المسئولية في إغلاق المسجد وتعطيل الصلاة فيه أمن المنطقة وطالبوا المجتمع السقطري بالوقوف بحزم أمام ظواهر البلطجة على المساجد ومحاولة تغطية فشل السلطة في أدائها بأجهزة الدولة إلى منابر المساجد ونقل الصراعات السياسية إليها.