-صلاح بوعابس/ تصوير: رشيد بن شبراق: أكد وزير التربية والتعليم عبدالرزاق يحيى الأشول بأن حكومة الوفاق الوطني وضمن برنامجها الذي حاز على ثقة مجلس النواب سوف تعمل على إيلاء المزيد من الاهتمام بالتعليم بمختلف مستوياته والعمل على تطويره وتحسين جودته ومخرجاته بوصفه مفتاح للتنمية والتغيير المنشود واستثماراً للمستقبل مشيراً إلى أنه سوف يتم أعطاء الأولوية والمزيد من الاهتمام لعودة خدمات التعليم للمناطق المحرومة والتي تعثر فيها الأداء التعليمي تأكيداً على حق التعليم والتعلم واهميته في التنمية البشرية .. ونوه في الحفل التكريمي السنوي الخامس للمتفوقين والمبدعين الذي نظمته اليوم بمدينة المكلا مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية بالتنسيق مع مكتبي وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت إلى أن هناك رؤية لهيكلة وزارة التربية والتعليم بما ينهض بمسؤولياتها وتعزيز قدراتها ويسهم في تطوير الإدارة التربوية والمدرسية بما يحسن من الخدمة التعليمية وجودتها .. وأشاد الوزير الأشول بجهود مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية وما تمتلكه من رؤية صائبة في الاهتمام بالإنسان تعليماً وتأهيلاً وتنمية داعياً إلى توسيع هذه المشاريع بوصفها استثمار ايجابي للمستقبل.. لافتاً بأن المشاركة المجتمعية للجهد الرسمي في التعليم لابد أن يسير في خطين متوزاين للوصول إلى الغايات النبيلة في النمو والتطور .. بدوره أكد وكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم بأن الاهتمام بالنشء والشباب هو مؤشر ايجابي لرسم معالم الرقي والتطور والنهوض بالمجتمع مشيداً بالعلاقة المتميزة بين السلطة المحلية ومختلف مؤسسات المجتمع الداعمة للتعليم والتي أثمرت عن تحقيق العديد من النجاحات الملموسة على الميدان معبراً عن الأعتزاز بمشاركة الشباب المخترعين والمبدعين من أبناء المحافظة وتمثيلهم لليمن في العديد من المحافل العربية والدولية وتحقيقهم التفوق والتميز . و القيت في الحفل الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشئون مديريات الساحل ناصر سالم بلبحيث ورئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائبا رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا محمد سعيد خنبش وفيصل سالم مسلم وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين في الأجهزة التنفيذية والقيادات التربوية والتعليمية والشخصيات الاجتماعية والثقافية كلمة عن مؤسسة حضرموت للتنمية القاها رئيس مجلس الأمناء الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان أشار فيها بأن الأيام المجيدة في تاريخ الشعوب الحية هي تلك التي تحتفل بها بالنابغين والمتفوقين والنابهين من أبنائها موضحاً بأن الثروة الحقيقية لأي شعب ليست تلك المخزونة في باطن الأرض بل هي في أبنائه الذين يفكرون ويصنعون ويبنون فوق الأرض مؤكداً بأن الإنسان هو الذي يصنع الحضارة بالعلم والإيمان.. ونوه بأن الشعوب المتحضرة في عالم اليوم لم تعد تفاخر بما تملك من أموال وإنما تفاخر بزيادة نسبة المتعلمين والمتفوقين والنابغين. كما القيت كلمة عن المكرمين القاها الطالبان عامر طالب بن مهناء الحاصل على المركز التاسع على مستوى الجمهورية في القسم العلمي و فاطمة محمد سعيد الرباكي الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي أشادتا بهذا التكريم الذي يعد أعترافاً بالتميز والعطاء والإخلاص معبرة عن الأهمية التي يحتلها تكريم المتفوقين والمبدعين باعتباره حافزاً على المثابرة والاجتهاد في التحصيل العلمي والتفوق والابداع. وتم في ختام الحفل الذي تخلله تقديم لوحة فنية بعنوان (تغيروا فنجحوا) من أداء زهرات مدارس الاستقلال وخالد بن الوليد وطلبة ثانوية المكلا النموذجية تكريم الطلاب المتفوقين في مرحلتي التعليم الثانوي والأساسي وكذا تكريم المبدعين والمخترعين هاني باجعالة، فهد باعشن، علي باعقيل ، محمد باعقيل ، سالم باحمران وسالم عبدالعزيز الحائزين على الميدالية الفضية في معرض ألمانيا الدولي للاختراعات المقام بمدينة ( نومبرج ) بمشاركة 700 مخترع من جميع أنحاء العالم
