في خطبة لامست هموم الشارع الشيخ باحباره :حضرموت بددت ثرواتها … ونطالب بحسم ملف أسواق القات وإخراجها من مدينة المكلا نجم المكلا / المكلا / خاص: ذكّر خطيب الجمعة بجامع مسجد عمر بالمكلا فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحباره بيوم الحساب وهول ذاك الموقف الذي يوجب على كل مسلم أن يستعد له وهو متحلل من أية ذنوب أو حقوق ، واستغرب جشع بعض الظلمة الذين سيطروا على مقدرات شعوب ضعيفة أذاقوها صنوف القهر والضيم والإذلال . وحذر كل من تبوءوا مناصب وتحكموا في مصائر الناس من المسئولين ومن تموضعوا في مواضع اتخاذ القرار حذرهم من سوء استخدام السلطة وتبديد ونهب أموال البلاد وتجويع الناس وتردي الخدمات المجتمعية وتساءل باحباره لماذا كل هذا ؟ والبلاد فيها خير كثير وكبير يغطيها ويغطي غيرها بما تمتلك من ثروات هائلة في النفط والزراعة والأسماك والثروة البشرية التي تنتظر أن يشرق فجر جديد ، وغيرها من ثروات من شأنها تفجير ثورة صناعية كبرى ، مستغربا تدشين حكومة الوفاق لبرنامجها بالتسول من دول الجوار ، وقال إن ظلم وقهر الشعوب أفرز طوفانا من الغضب اجتاح سنوات من التنكيل والتعذيب وأكل الحقوق فرأينا حكاما فروا وآخرين سجنوا ومثلهم قتلوا وغيرهم ينتظر عذابا من الله في الدنيا والآخرة ، وخاطب الشيخ باحباره من سيطروا على مقدرات الشعوب وأكلوا حقوق المستضعفين قائلا: أما تشبعون؟ كم ستأكلون! وكم ستنهبون! وكم ستعمرون! وكم ستبقون في هذه الدنيا الفانية! هاهو القذافي المدعي نفسه ملك الملوك سقط بين أيادي شعبه الذي انكوى بنيران ظلمه وغطرسته وجنونه على مدى اثنين وأربعين عام وقبض عليه متشردا حافيا عاريا معدوما يبحث عن حفرة تأويه. وتابع خطيب الجمعة يندد بمساوئ الظلم والقهر الذي أفرز شبابا ضائعا وتائها عاطلا لايدري أين مستقبله الذي سرقه ثلة من الفاسدين والملوثين بسبب طمعهم وجشعهم ، مضيفا أن هذا الظلم والطغيان جعل الناس لايدرون إلى أن يسيرون بعد أن هوت البلاد في حفر التسيب والوساطات والمحسوبية والرشوة والعلاقات المشبوهة ، ومنعت حضرموت من خيراتها في الداخل ، ودعم أبناءها في الخارج بعد أن غليت الأسعار وانعدم الأمن والأمان وتضرر الاستثمار . الخطبة الثانية وتحدث فضيلة الشيخ ناظم باحباره في الخطبة الثانية عن الكثير من الهموم التي تجثم على صدر أبناء حضرموت منذ سنوات وفي مقدمتها تردي وسوء الخدمات الصحية والتفريط والاستخفاف والإهمال لحياة المرضى الذين ماتوا نتيجة ذلكم الوضع المتردي وطالب بوقفة حاسمة وتداول هذا الوضع مع العقلاء من أبناء حضرموت إذا لم تستطع السلطة حلحلة هذا الملف وتحسين خدماته لاستعادة ثقة المرضى الذين يغادرون لدول عربية للتشافي ، وضم باحباره صوته للأصوات المنادية بإزالة أسواق القات من داخل المدن كخطوة أولى يجب أن تنفذ سريعا وإيقاف عبث هذا المنكر الفظيع "القات" الذي دمر النسيج الحضرمي المعروف بتماسكه واجتماعيته وأسهم في إشاعة ظواهر لم تعهدها حضرموت من قبل، وشدد على ضرورة تفعيل دور شرطة الآداب لإيقاف ماتقوم به بعض الفنادق والشقق المفروشة من إخلال بالآداب العامة لما من شأنه حماية أبناءنا وبناتنا من الوقوع في الرذيلة.، وحث على إشاعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون على صلاح الأحوال ، ودعا المسلمين إلى نبذ السلبية والتواكل والعمل بروح الفريق الواحد