ثمنت اللجنة الإشرافية على حملة (تخفيض أغلى انترنت في العالم) تفاعل فخامة رئيس الجمهورية مع الدعوة التي أطلقتها منظمة "نسكو" لمناهضة الفساد، وموقع "نبأ نيوز" من أجل تخفيض أسعار الانترنت، والشفافية الكبيرة التي تعاملت بها قيادة وزارة الاتصالات مع حملة المليون توقيع. وأكد المحامي فيصل الخليفي- رئيس اللجنة الإشرافية: أن توجيهات الأخ رئيس الجمهورية بتخفيض تكلفة الانترنت بنسبة 30% ترجمت مدى حداثة فكر القيادة السياسية، وتفهمها للمطالب العصرية، وبعد نظرها في رسم معالم الطريق الذي ينبغي أن تسلكه الأجيال في التعاطي مع مفاهيم القرية الكونية، التي يعد الانترنت الأداة الأساسية للتعايش في ظلها والتحاور بثقافاتها، والاستزادة من معارفها وعلومها التي تتيحها الشبكة العنكبوتية. وأشار إلى أن التجاوب السريع من قبل القيادة السياسية، مع مطالب الحملة، إنما هو لأنها مطالب وطنية عامة، وليست محدودة بفئة معينة، ولأن أهداف الحملة كانت نبيلة لا تتطلع إلى مصالح مادية أو حزبية بقدر ما تطمح إلى مكاسب لعامة الشعب، يستفيد منها الصغير والكبير، الرجل والمرأة، في نفس الوقت الذي من شأنها كسر العزلة الثقافية للعديد من مناطق اليمن، وتوسيع مدارك المواطنين، بما يرتقي بالثقافة المجتمعية، والسلوك اليومي للفرد. كما أعرب رئيس اللجنة الإشرافية عن بالغ تقدير كل المشاركين في الحملة للأخ المهندس كمال الجبري- وزير الاتصالات- على الشفافية التي تعاطى بها مع مطالب الحملة، وحماسه الكبير لتلبيتها بالقدر الممكن، واجتهاده في التواصل مع الشركات الخارجية لتوسيع شبكة الربط المحلية من خلال توصيلها بالخطوط العالمية في أوروبا وشرق آسيا، وبما يسهم في تخفيض التكلفة.. وثمن أيضاً دعم ومناصرة الأخ المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الارياني، والأخوة أمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية (سلطة ومعارضة)، ورئاسة وأعضاء مجلس النواب، والأخوة محافظي المحافظات، والمسئولين في السلطات المحلية لعدد من المحافظات، وجميع المسئولين الحكوميين، والناشطين السياسيين، ورؤساء منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين والمثقفين الذين تضامنوا مع الحملة وانضموا إلى كشوف حملة المليون توقيع، مؤكداً أن هذه التجربة ينبغي أن تكون دليل العمل الوطني للمرحلة الراهنة، من خلال تبني قضايا عامة والسعي لأجلها ليكون النصر النهائي بمثابة نصراً للوطن ولكل أبنائه. هذا وكانت "نسكو" وموقع "نبأنيوز" أطلقا حملتهما يوم 12/6/2007م ... التفاصيل.. (انقر هنا)