لثلاثة أيام متواصلة عقدت الكيانات الانفصالية التي تضم جمعية المتقاعدين برئاسة عبده المقطري، وتيار التسامح والتصالح برئاسة شلال علي شايع، في محافظة الضالع إجتماعاتها، وتوصلت في مرحلتها الأولى إلى اتفاق على تشكيل ما أسموه ب"هيئة وطنية عليا لتنسيق الفعاليات". وأفادت مصادر وثيقة الصلة ل"نبأ نيوز" إن الهيئة المشكلة عبارة عن كيان مصغر (فرعي) للكيان الأكبر الذي يراسه ناصر النوبة، مؤكدة أنه وبعد الاتفاق على تشكيل الهيئة اختلفت الأطراف المشاركة حول تسمية إدارتها، وتوزيع المهام فيما بينهم، وخاصة بعد أن أصبحوا بمفردهم وبدون "هيمنة المشترك" على فعالياتهم. وقالت المصادر: أن النائب البرلماني صلاح الشنفره هو الأوفر حظاً لرئاسة الهيئة في الوقت الذي يصرفيه شلال علي شايع على ترأس الهيئة، منوهة إلى أن الاجتماعات ما زالت مستمرة حتى يتم التوصل الى حلول. وكما توقعت مصادر "نبأ نيوز" اسماء أعضاء الهيئة – قبل انفراط عقد هذه التكوينات مع المشترك- فقد توقعت أيضاً أن تسفر النتائج عن الأتي: 1. صلاح الشنفره - رئيساً 2. عبده المعطري - نائباً للرئيس 3. شلال علي شايع - أميناص عاماً 4. علي مقبل صالح - أميناً عاماً مساعداً 5. محمد مسعد العقله - مسئولاً قانونياً 6. علي ناصر سعيد - مسئولاً إعلامياً 7. محمد ناصر الحكمي - مسئولاً اجتماعياً 8. عيدروس الزبيدي - مسئولاً مالياً 9. سعيد أحمد سوير - أمين صندوق 10. أمين صالح محمد - عضواً 11. محمد ناجي سعيد - عضواً 12. عبد الله مهدي علي - عضواً 13. محمد علي شايف - عضواً 14. محمود عبيد أحمد - عضواً وعلل المصدر وجود أسماء عدد كبير من القيادات في المشترك (إصلاح وإشتراكي) بأنه تم الاتفاق على أن يكون الجميع بعيدون عن الحزبية وعن المشترك، ويتخلون عن علاقاتهم باحزابهم. وتساءل المصدر: يا ترى هل فعلاً سيكونون صادقين في التخلي عن أحزابهم أم أن أحزابهم ستعتبرهم طابوراً خامساً في أوساط هذه الكيانات الموصوفة ب"المشاريع الصغيرة" التي ترعرعت في أحضان اللقاء المشترك، حتى نمت مخالبها، وباتت تفرض نفسها في المعترك السياسي.