استقبلت الشواطئ اليمنية خلال السبعة الأيام الماضية قرابة (882) لاجئاً من القرن الإفريقي جميعهم من الصوماليين عدى (12) أثيوبياً، خمسة منهم نزلوا على شاطئ ذباب بمحافظة تعز, والسبعة الآخرون على ساحل عدن. وأوضحت الأجهزة الأمنية أن من بين هذا العدد (214) أنثى و(9) أطفال , مشيرة إلى أن موجات النازحين البشرية تدفقت بشكل يومي على محافظات أبين التي استقبلت (315) وحضرموت (298) وشبوه (168),فيما توزع العدد الباقي على محافظتي تعزوعدن. وبحسب مركز الإعلام الأمني، فإن الأجهزة الأمنية تتوقع أن يستمر تدفق النازحين خلال شهر سبتمبر وأكتوبر وبشكل يومي, نظراً لعدم استقرار الأوضاع الأمنية في الصومال, ومحاولة الكثيرين الهروب من جحيم الحرب المتأججة هناك. ولا تعد الصراعات هي السر الوحيد وراء توافد هذه الاعداد، بل أن هدوء مياه البحر الذي يستمر عادة حتى نهاية شهر أكتوبر من كل عام يعد الموسم الامثل لحركة المهاجرين غير الشرعيين عبر مياه خليج عدن، وهو الأمر الذي ينذر باستمرار تدفق اللاجئين الصوماليين أفواجاً وليس زرافات..