قال سلاح البحرية الأمريكي يوم الاثنين إن سفن التحالف تبذل قصارى جهدها لإحباط القرصنة في خليج عدن، ولكن شركات النقل البحري يمكنها اتخاذ إجراءاتها الخاصة لحماية سفنها وطواقمها. وجاء هذا التحذير بعدما تبين أن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة أخرى قبالة القرن الإفريقي يوم الأحد مما رفع عدد السفن المحتجزة هذا العام حتى الآن إلى أكثر من (30) سفينة. وقالت البحرية الأمريكية إن القوة البحرية الدولية (سي. تي. اف- 150) منعت أكثر من 12 هجوما منذ مايو أيار. وتتألف (سي. تي. اف- 150) من سفن تخص بريطانيا، وفرنسا، وكندا، وألمانيا، وباكستان، والولايات المتحدة. وقال قائد القوات البحرية المشتركة نائب الأميرال بيل جورتني: "إن التحالف لا يملك الموارد اللازمة لتوفير حماية على مدى 24 ساعة للعدد الهائل من السفن التجارية في المنطقة". وأضاف- في بيان نقلته رويترز: "إن على شركات النقل البحري أن تتخذ إجراءات للدفاع عن سفنها وطواقمها." وحث السفن التجارية على توظيف فرقها الأمنية الخاصة. وفي الأسبوع الماضي هبت عدة شركات للنقل البحري مطالبة القوى البحرية لبذل مزيد من الجهد لحماية الممر المائي. والخط البحري الواقع في بحر العرب بين اليمن والصومال يربط آسيا بأوروبا عبر قناة السويس وهو مهم لشحنات النفط القادمة من الخليج. وأضاف جورتني: إن إرسال دوريات بحرية متعددة الجنسيات بدعم من المنظمة البحرية الدولية في أغسطس لمحاربة القرصنة كان مجرد جزء من الحل.. وقال: "ستعطي جهود التحالف البحرية المنظمة وقتا من أجل صياغة جهود دولية ستؤدي في النهاية إلى حل طويل الأمد". وتابع قوله: "هذه مشكلة تستلزم حلا دوليا. أوضحنا هذا بصورة جلية.. جهودنا لا يمكنها ضمان السلامة في المنطقة".